ليبيا: تأخر الرواتب يوقف تصدير النفط من ميناء الحريقة

19 مايو 2014
استمرار أزمة إغلاق موانئ تصدير النفط الليبية (أرشيف/getty)
+ الخط -
قالت مصادر مسؤولة في قطاع النفط الليبي، إن ميناء الحريقة النفطي شرقي ليبيا توقف عن العمل بسبب احتجاجات، فيما تواصل إغلاق حقلين رئيسين غرب البلاد، رغم إعلان الحكومة، قبل أسبوع، توصلها إلى اتفاق مع المحتجين لإعادة فتحهما.

وقال الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي الحكومية، عمران الزوي، إن الشركة خاطبت المؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم الإثنين، بعدم إرسال ناقلات نفطية إلى ميناء الحريقة، لحين معالجة أزمة مرتبات حرس المنشآت النفطية في الميناء.

وأضاف الزوي في اتصال هاتفي مع مراسل "العربي الجديد" في طرابلس أن أفراد حرس المنشآت لم يتقاضوا مرتباتهم مند شهر فبراير/ شباط الماضي، وأبلغوا الشركة بإيقاف التصدير من الميناء لحين صرف مرتباتهم.

وقال إن حقلي "مسلة" و"السرير" اللذين يغذيان الميناء يعملان بشكل طبيعي، حيث ينتجان نحو 200 ألف برميل يوميا.

وأشار الزوي إلى أن ناقلة نفط حملت 600 ألف برميل من ميناء الحريقة مساء السبت الماضي لصالح ايطاليا.

وتعتبر شركة "الخليج العربي للنفط" من كبريات الشركة النفطية المملوكة بالكامل لمؤسسة النفط الليبية وتدير 8 حقول نفطية، وميناء لتصدير النفط الخام، ومصفاتين لتكرير النفط.

كما قال مصدر كبير بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم، لرويترز، إن حقلي "الشرارة" و"الفيل" الرئيسين في غرب البلاد، مازالا مغلقين بعد أيام من إعلان الحكومة توصلها إلى اتفاق مع المحتجين لإعادة فتحهما.

وقالت الحكومة الليبية مطلع الأسبوع، إن محتجين كانوا يغلقون خطوط الأنابيب التي تربط الحقول بموانئ التصدير قد وافقوا على المغادرة.

وقال المصدر إن موانئ الزويتينة والبريقة في الشرق مازالت مفتوحة، وإن حقلي الجرف والبوري البحريين يعملان كالمعتاد.

وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الاثنين إن إنتاج بلاده من الخام يبلغ 210 آلاف برميل يوميا حاليا.

وأضاف المتحدث باسم المؤسسة محمد الحراري أن حقلي الشرارة والفيل لا يزالان مغلقين برغم إعلان الحكومة انتهاء الاحتجاجات فيهما.

المساهمون