قال المدير العام لهيئة الاستثمار وشؤون الخصخصة في طرابلس الليبية، عبد العزيز الشاوش، لـ "العربي الجديد" إن هناك شركات صينية عادت إلى العمل في ليبيا. وأكد أن شركات تركية ترغب في إنشاء مدينة اقتصادية متكاملة في طرابلس على الرغم من الظروف التي تمر بها ليبيا. ولفت إلى أن هناك شركات ترغب في الاستثمار ولكن لا توجد وزارة اقتصاد في الوقت الحاضر ليتم التنسيق معها، والمجلس الرئاسي لم يكلف أي وزير مفوض.
وأوضح الشاوش أن شركة صينية لديها استثمارات لإنشاء مصنع للحديد في منطقة الرابطة (85 كلم شمال طرابلس)، وهي تقوم بعملية تقييم للمشروع. كذا توجد مجموعة من الشركات التركية بالتعاون مع مستثمرين وطنيين عبروا عن اهتمامهم لإقامة مدينة اقتصادية متكاملة في البحر بمساحة 240 هكتاراً، وتسمى مدينة أغصان الزيتون.
وأشار الشاوش إلى أن المشروع تحت الدراسة وبالأحرى انتظار الاستقرار السياسي في البلاد. وحول مصادر تمويل المشروع قال إنها ستكون عبر قروض من مصارف خارجية ومحلية بقيمة إجمالية أولية تصل إلى خمسة مليارات دينار. وأضاف أن هناك مساعي لتفعيل مشروع مصفاة زوارة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة مليته الإيطالية للغاز. علماً أن المشروع بدأ عام 2010 بمشاركة صندوق الاستثمار الداخلي، ثم توقف بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد.
وحول سؤال "العربي الجديد" عن الشركات الأجنبية التي لا تزال عاملة في ليبيا، أشار الشاوش إلى أن هناك شركات أجنبية عادت للعمل وبعضها لم يغادر. على سبيل المثال الشركة المشغلة لفندق كورنتيا موجودة وتصنيف الفندق لفئة رجال الأعمال. وكذلك فندق دواو طرابلس وهو فندق سياحي يمارس نشاطه في ليبيا، وهناك مشاريع صناعية تعمل بشكل طبيعي مثل مشاريع المشروبات وغيرها.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمشاريع الاستثمارية الموجودة في ليبيا 31 مليار دينار لـ 420 مشروعاً، منها 3.2 مليارات دينار تحت عملية التشغيل، والباقي في عملية التأسيس، حسب تقارير هيئة الاستثمار وشؤون الخصخصة.
وتعاني ليبيا من أوضاع اقتصادية متردية، في ظل تراجع إنتاج النفط بشدة بسبب تدهور الوضع الأمني وتصاعد أعمال العنف والانقسام السياسي الحاد في البلاد.
اقــرأ أيضاً
وأشار الشاوش إلى أن المشروع تحت الدراسة وبالأحرى انتظار الاستقرار السياسي في البلاد. وحول مصادر تمويل المشروع قال إنها ستكون عبر قروض من مصارف خارجية ومحلية بقيمة إجمالية أولية تصل إلى خمسة مليارات دينار. وأضاف أن هناك مساعي لتفعيل مشروع مصفاة زوارة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة مليته الإيطالية للغاز. علماً أن المشروع بدأ عام 2010 بمشاركة صندوق الاستثمار الداخلي، ثم توقف بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد.
وحول سؤال "العربي الجديد" عن الشركات الأجنبية التي لا تزال عاملة في ليبيا، أشار الشاوش إلى أن هناك شركات أجنبية عادت للعمل وبعضها لم يغادر. على سبيل المثال الشركة المشغلة لفندق كورنتيا موجودة وتصنيف الفندق لفئة رجال الأعمال. وكذلك فندق دواو طرابلس وهو فندق سياحي يمارس نشاطه في ليبيا، وهناك مشاريع صناعية تعمل بشكل طبيعي مثل مشاريع المشروبات وغيرها.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمشاريع الاستثمارية الموجودة في ليبيا 31 مليار دينار لـ 420 مشروعاً، منها 3.2 مليارات دينار تحت عملية التشغيل، والباقي في عملية التأسيس، حسب تقارير هيئة الاستثمار وشؤون الخصخصة.
وتعاني ليبيا من أوضاع اقتصادية متردية، في ظل تراجع إنتاج النفط بشدة بسبب تدهور الوضع الأمني وتصاعد أعمال العنف والانقسام السياسي الحاد في البلاد.