وقال السراج خلال كلمة بثها التلفزيون الرسمي الليبي، إنه "بعد مرور أكثر من عام من عمل المجلس الرئاسي في طرابلس، وما صاحبه من مختنقات ومن عدم التزام الأجسام السياسية في البلاد بكل الاستحقاقات، والانقسام الحاد في مؤسسات الدولة ومد حكومة الوفاق يد المصالحة"، فإن البرلمان ومجلس الدولة سببا الأزمة في البلاد، وذلك لـ"العجز التام عن الوفاء باستحقاقهما بخصوص المناصب السيادية".
وقبل أن يطلق السراج خارطة طريقه شدد بالقول: "صبر الليبيين نفد وحان الوقت للعمل معا، وقد نتخذ إجراءات استثنائية لعلاج هذا الأمر"، دون أن يوضح شكل هذه الإجراءات.
وعن تفاصيل خارطته التي شدد على كونها رؤيته الخاصة ومقترحاته للمرحلة القادمة، دعا خلالها كل الأطراف إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مشتركة في شهر مارس 2018، بموازاة استمرار حكومة الوفاق في أعمالها إلى حين تسمية رئيس حكومة بعد الانتخابات.
كما دعا السراج إلى تكوين لجان مشتركة بين البرلمان ومجلس الدولة لوضع قانون للانتخابات والبدء في توحيد مؤسسات الدولة المنقسمة.
وبشأن الحرب القائمة، دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد باستنثاء الحرب على الإرهاب"، كما دعا إلى تشكيل مجلس أعلى للمصالحة مكون من 100 عضو.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الأطراف الليبية حتى الآن على مبادرة السراج، التي أعلن عنها مكتبه الإعلامي منذ مساء الأمس ووصفها بــ"المهمة".