ليبيا: "قوة الردع" تطلق سراح سياسي "معتقل بدون أسباب"

وأكد السعداوي إطلاق سراحه في تدوينة على حسابه على فيسبوك في وقت متأخر أمس السبت، قائلا "عفى عن كل من كان قد تسبب في أذيتي واعتقالي، إما خطأ أو عمداً"، مضيفا: "نحمل قناعة أبدية بأهمية التحاور والود والتسامح والوئام المبني على احترام الآخر، وهو السبيل دائما إلى حل أصل كل خلاف أو سوء فهم وتقدير".

وأكد السعداوي أنه "تم اعتقالي في لحظات غموض بمدينة صرمان من تاريخ 12 سبتمبر/ أيلول 2017 إلى تاريخ 26 فبراير/ شباط 2018، ثم تم نقلي إلى جهاز قوة الردع الخاصة حتى 11 فبراير/ شباط 2019"، دون أن توجه له أي تهمة.

وإثر اعتقاله، نشر أنس السعداوي، أحد أقربائه، أنه اعتقل على خلفية "معارضته لمشروع الكرامة، ونصرته لثورة التكبير بالدرجه الأولى"، مشيرا إلى وجود خصوم سياسيين كانوا يسعون لإسقاطه وإبعاده عن المشهد.

وأوضح أنه "اعتقل في سجن الشرطة العسكرية وتعرض لشتى أنواع التعذيب هناك، وتم نقله لمليشيا الردع الخاصة بمعيتيقة"، وأشار إلى أن "قوة الردع منعت عنه الدواء والزيارات، ومنعت إحالته للنيابة العامة في شكل من أشكال الاعتقال التعسفي الخارق لكل القوانين".