وأوضحت المصادر لـ"العربي الجديد" أن قوات حفتر استخدمت الطيران خلال معركة اليوم، لتسهيل تقدمها باتجاه "حي القوراشة"، إضافة لاستخدام المدفعية الثقيلة.
وأكدت أن المنطقة بكاملها لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المجلس، ونفت أنباء تناقلتها وسائل إعلامية ليبية عن سيطرة قوات حفتر على أجزاء من الحي.
وعن الأوضاع الحالية قالت "إن الاشتباكات لا تزال تدور بشكل متقطّع بعد فشل الهجوم ولكن الطيران لم تنقطع غاراته حتى ساعات هذا المساء".
وقالت إن "قوات حفتر بدأت في الاتجاه إلى الاعتماد على ضربات الطيران، بعد أن تحول قسم كبير من مقاتليها إلى صحراء سرت وأخرى إلى شرق البلاد في درنة"، مشيرة إلى الضعف الذي تعاني منه صفوف قوات حفتر من خلال معلومات أدلى بها بعض جنودها تم أسرهم.
ومنذ أكثر من عامين لم تتوقف الحرب في مدينة بنغازي، مخلفة مئات الأسر النازحة والقتلى من الطرفين، فيما لم تتضح معالم خريطة سيطرة كل من القوتين المتصارعتين في المدينة، حيث تؤكد قوات حفتر سيطرتها على غالب أجزاء المدينة، بينما ينفي مجلس شورى المدينة ذلك، مؤكدا أن استمرار المعارك وعدم قدرة قوات حفتر على السيطرة تنفي ادعاءاتها.