على مدار السنين سطع نجوم الرياضة العربية والعالمية من خلال التصرفات والأفعال الإنسانية التي زرعت في نفوس المتابعين أجمل لحظات أكدت وجود قاعدة أخلاق وروح رياضية لا تنتهي لدى العديد من النجوم الذين تسابقوا على فعل الأمور التي نالت استحسان وإعجاب الجماهير في الملاعب.
وفي هذه الحلقات نستذكر أبرز اللقطات الإنسانية التي ظلت خالدة في تاريخ ملاعب العالم، ولكن في ملاعب الكرة العربية بالذات نجد لاعبين يمتازون بالأعمال الإنسانية والخيرية، وبالتحديد في السعودية بات ارتباط اسم أسطورة الكرة السعودية ونادي النصر، ماجد عبد الله بالإنسانية أمراً حتمياً ويكادان لا يفترقان.
وامتلأت سيرة هذا اللاعب الأسطورة بالعديد من اللحظات الإنسانية تحتاج للعديد من الحبر كي يسال ونذكر أبرزها:
أهداف في شباك الأعمال الخيرية
كما قلنا فقد امتلأت قائمة اللاعب الأسطورة ماجد عبد الله بالعديد من الأفعال الإنسانية التي وصفها الجميع بأنها تنم عن وعي اجتماعي وإنساني للهداف الأسطوري في السعودية، والذي يعد أحد لاعبي القرن هناك كما أنه المشجع مهما اختلفت ميوله لا يمكن له إلا أن يحب ماجد عبد الله.
سجل ماجد عبد الله أجمل الأهداف السامية في مرمى المسؤولية الاجتماعية من خلال مشاركته النبيلة في البرامج الخيرية والأنشطة التطوعية من خلال زياراته المستمرة للجمعيات الخيرية المختصة برعاية السرطان والأيتام والفقراء والمعاقين وقيادته العديد من الحملات التوعوية للشباب.
زيارة طفل هلالي مريض
وبعيداً عن التعصب الأعمى الذي يفتك في كثير من الأحيان بالكرة السعودية، يبرز نجم ماجد عبد الله الذي ضرب أروع معاني الإنسانية والروح الرياضية العالية، فقد زار لاعب النصر المعتزل أحد المشجعين الهلاليين الصغار ولبّى رغبته في ذلك بعدما قام بزيارة إلى المستشفى.
وكان المشجع الصغير قد طلب من عائلته وأصدقائه أن يزوره ماجد في المستشفى، وبالفعل تفاجأ الطفل "راكان" بتواجد الأسطورة أمامه في مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية.
وعبر ماجد يومها للطفل بكلمات مؤثرة أكد له فيها أنه ينتظره كي يصبح هدافاً لفريقه الذي يحب؛ الهلال، وحتى المنتخب السعودي أيضاً، ما كان له عميق الأثر في نفس الطفل.
كذلك قام النجم السعودي الأسطوري بزيارة طفل مريض بالسرطان واسمه سعود الشمري وتمنى له الشفاء العاجل وقدم له الهدايا.
زيارة للشباب في سجن
زار ماجد عبد الله سجن مُحافظة عنيزة في منطقة القصيم وعقد لقاء مفتوحاً مع النزلاء قدم فيه توجيهاته وكلامه لهم بشكل مؤثر، وأكد أنهم في وضع مؤقت كي يعودوا إلى المجتمع مجددا، وقام بتحصين عقولهم ضد المخدرات وآفاتها المدمرة، وتحفيزهم على مواصلة التعليم المتاح لهم والمشاركة بالدوارات التي تُقام داخل الإصلاحية.
اقرأ أيضاً...
لقطات إنسانية (10)..حين انحنى الجميع لأخلاق الإيطالي دي كانيو
لقطات إنسانية (9)..نيمار يهدي حذاءه لطفلة فلبينية