ويأتي الإعلان عن اللقاء الرباعي عقب وصول السيسي إلى الإمارات، في زيارة تستمر يومين، يجري خلالها مباحثات مع بن زايد، تتناول المستجد في ليبيا ضمن عدد من القضايا.
كذلك يأتي الإعلان عن الاجتماع الرباعي غداة إعلان الإمارات، مساء أمس، تحقيق تقدم ملموس في الوساطة بين أقطاب الأزمة الليبية، وذلك من خلال ترتيب اجتماع ثنائي تم عقده في أبوظبي بين السراج وحفتر.
واعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية أن اجتماع حفتر والسراج "يُعد خطوة مهمة على طريق إحراز تقدم في العملية السياسية في ليبيا"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، مساء أمس.
وبحسب مصادر مقربة من المجلس الرئاسي، فإن اللقاء لم يستمر أكثر من ساعة بين الجانبين، "والذي جرى في قاعة مغلقة دون أن يشارك فيه أحد غيرهما، ودخلنا القاعة لحظات بعد جلوسهما أمام الكاميرات، لالتقاط بعض الصور، ظهر خلالها حفتر بزي مدني".
وقالت المصادر ذاتها لـ"العربي الجديد" إن اللقاء الذي جمع بين السراج وحفتر لم يتطرق لتفاصيل كثيرة حول التسوية المنتظرة باستثناء الحديث عن قبول وقف التصعيد العسكري من قبل قوات حفتر، مقابل ضمانات من السراج بعدم تعدي القوات المناوئة له على مناطق سيطرته.
(الأناضول، العربي الجديد)