لدعوات الإفطار في رمضان آدابها

27 يونيو 2015
الإفطار مناسبة جامعة ودينية (فرانس برس)
+ الخط -
تكثر دعوات الإفطار طوال شهر رمضان ما بين الأقارب والأصدقاء وحتى زملاء العمل. تلك الدعوات تتطلب معرفة ببعض القواعد المميزة للشهر، خصوصاً بالنسبة لغير المسلمين، أو حتى غير الملتزمين دينياً في المجتمعات التي تشهد اختلاطاً، والذين تتم دعوتهم إليها.

بعضهم قد يكون جاهلاً كلياً بكيفية التصرف، وهو يخال نفسه أمام عالم مجهول بالنسبة له. أو ربما يخجل من تلبية الدعوة خوفاً من أن يتسبب لنفسه أو لمن يدعوه بالإحراج. لكنّ الأمر أبسط بكثير من ذلك بحسب موقع "ياهو نيوز". فإذا تجاوزنا بعض البديهيات، ومنها المحرمات المعروفة لدى المسلمين، وكذلك موعد الإفطار المرتبط بأذان المغرب، تبقى بعض القواعد الصغيرة أو الآداب المتعلقة:

ارتداء ملابس لائقة
صحيح أنّ الإفطار مناسبة جامعة للعائلة والأصدقاء، لكنّها في الوقت نفسه مناسبة دينية، لذا فإنّ عليك أن ترتدي ملابس تليق بهذه المناسبة.

الوصول باكراً
موعد أذان المغرب معروف، ومن واجبك أن تصل قبله بربع ساعة مثلاً. أما الوصول بعد الإفطار فهو غير لائق بأيّ شكل، خصوصاً إذا تسببت بانتظار مضيفك لك قبل أن يبدأ طعامه.

الهدية جيدة
جلب هدية معك لا يعني أن تكون مكلفة أو فخمة. بل هي مجرد لفتة كريمة منك في شهر العطاء. قد تكون الحلويات الرمضانية مناسبة، أو أيّ نوع من التمور الجيدة.

عدم الارتباك
لا تشعر بالغربة وسط مضيفيك، بل ببساطة قلدهم في ما يفعلون. بعضهم يحبّ افتتاح إفطاره بالماء أو الحساء أو التمر، فافعل مثله ولا تخجل من طلب أيّ شيء على المائدة.

لفتة دينية
إذا حفظت بعض التسبيحات أو الآيات المناسبة، فإنّ جهدك سيكون مقدراً للغاية لديه، خصوصاً إذا كنت من غير المسلمين.

احترام الصلاة
ليس مطلوباً منك أن تصلي وقت الأذان، لكنّ مضيفك قد يهبّ للصلاة مباشرة بعد كسر صيامه بشربة ماء. عليك أن تنتظره قليلاً ريثما ينتهي إذا بقيت وحدك. وإذا كنت من المصلين سيرحب بك بالتأكيد عندما تقرر مشاركته الصلاة.

المغادرة في الوقت المناسب
أنهيت إفطارك وشبعت، ومن بعده أكلت بعض الحلوى أو الفاكهة، وشربت بعد ذلك بعض الشاي أو القهوة.. إذاً فقد حان موعد شكر مضيفك وتوديعه.

إقرأ أيضاً: رمضان العرب.. لهيب الحرب والصيف