لحظات رعب تلت عمليات إعدام: عندما لا يموت المجرم

28 ابريل 2017
(Getty)
+ الخط -
دول كثيرة لا تزال تنفّذ عقوبة الإعدام، بعضها من خلال إعدام ميداني وأخرى في السجون وأماكن الاعتقال بعيداً عن الأعين الفضولية. وتحاول كل هذه الدول والأنظمة تنفيذ أحكام الإعدام بسرعة منعاً لتعذيب المجرم المحكوم عليه.

لكن في أوقات كثيرة لا يسير الإعدام كما تشتهي الأجهزة الأمنية، ولا يموت المحكوم عليه مباشرة، بل إن بعضهم بقي على قيد الحياة لأكثر من ساعتين بعد تنفيذ حكم الإعدام، بينما نجا آخر من تنفيذ الحكم. فما هي أبرز هذه الحالات؟

جوزيف وود ــ 2014


في تموز/يوليو 2014، حُكم على جوزيف وود بالإعدام بحقنه بمادة سامة، بعد اتهامه بعملية قتل في أريزونا الأميركية. لكن وود لم يمت فور حقنه بالسمّ، كما كان مفترضاً، بل بقي يتعذّب ساعتين متتاليتين نتيجة خطأ في عملية الحقن قبل أن يلفظ أنفاسه.





أنخيل دياز (2006)

بعد إدانته بتهم الخطف والقتل، حُكم على أنخيل دياز في فلوريدا الأميركية بالإعدام بحقنه أيضاً بمادة سامة، لكن بعد حقنه أول مرة لم تبد أي علامات للموت، فحقن مرة أخرى، وبقي بعدها 37 دقيقة بين الحياة والموت قبل أن يتوفى. وأكد الأطباء وقوع خطأ في عملية الحقن.





ويليام فانديفار (1985)


بعد ربطه بالكرسي الكهربائي لإعدامه في إنديانا الأميركية، بدأ إطلاق الشحنات الكهربائية، لكن المحكوم عليه ويليام فانديفار لم يمت فوراً، بل بقي على قيد الحياة 17 دقيقة، ما اضطر منفذي الحكم إلى إطلاق خمس شحنات كهربائية إضافية.




جون هنري جورج لي (1864)

كان جورج لي يعمل في منزل إحدى السيدات الثريات في لندن، وبعد اكتشاف جثتها تبيّن أن جورج لي هو المتهم الأول بالسرقة، فحكم عليه بالإعدام. لكن بعد ربطه بالمشنقة، لم يمت في المرة الأولى، والثانية والثالثة، فأعيد إلى السجن ثم تمّ تخفيض الحكم، وصولاً إلى إطلاق سراحه.




(مصدر الصور: يوتيوب)

(العربي الجديد)


















المساهمون