وقال نام سونغ ووك، المدير السابق لمعهد إستراتيجية الأمن القومي في الدراسات المشتركة بين الكوريتين، إن القصة المتعلقة بكيم تظهر كيف كان عرضة للغضب حتى في سن المراهقة.
وقال نام إن حبيبة كيم في المدرسة الثانوية، والتي لم يذكر اسمها، حاولت إقناعه بالتوقف عن التدخين، وتلقت رد الفعل الغاضب نفسه الذي أصبح العديد من قادة العالم حالياً يعرفونه.
وصرح نام بذلك في مؤتمر للحزب السياسي في العاصمة الكورية الجنوبية سول يوم الأربعاء، والذي نقلته وسيلة إعلامية كورية.
وتابع بالقول إن كيم انفجر بلغة بذيئة، كانت صادمة للفتاة. وأوضح أن هذا الأسلوب الفج الذي يسلكه جعله يفكر بأن الأمور ستصبح معقدة عندما يصبح كيم ملكاً للأمة.
ويعتقد نام أن عيوب كيم الشخصية عديدة، وأن طريقته الوحيدة لمعالجة أي معضلة في كوريا بالنسبة له هي القضاء عليها.
وأورد هذه القصة في معرض حديثه عن الاستفزازات الكورية الشمالية المتتالية، وأن السبيل الوحيد لوقفها هو القضاء على الدكتاتور الشاب، بحسب رأيه.
وبيّن أن عملاء من الاستخبارات تمكنوا من سماع المكالمة الهاتفية بين كيم، الزعيم المستقبلي، وحبيبته.
وقال "لقد كنت مصدوماً كثيراً عندما اكتشفت كيف كان كيم يشتم حبيبته عبر الهاتف لأنها طلبت منه التوقف عن التدخين".
وأوضح أن هذه الطبيعة الوحشية والمزاجية العنيفة لزعيم كوريا الشمالية، لا يبدو أنها ستوقفه عن التصرفات الاستفزازية المتزايدة.
وأضاف أن التجربة النووية الأخيرة لكوريا، يمكن أن تعزى لشخصية كيم البرية، "إذا لم يتم القضاء على كيم، فهذه القضية لن تنتهي"، مشيراً إلى أن كوريا الشمالية قامت بست تجارب نووية خلال أقل من ست سنوات منذ أن تولى كيم الحكم.
وتطرق نام إلى السبب الذي جعل من كيم الابن الأصغر لوالده يرث الحكم، رغم وجود أخوين أكبر منه، حيث تم اغتيال الأخ الأكبر كيم جونغ نام، في ماليزيا، ويعتقد أن ذلك حدث بأمر من أخيه، إذ فقد تفضيل والده، بعد اعتقاله عام 2001 وهو يحاول دخول اليابان بجواز سفر مزور لزيارة ديزني لاند.
أما كيم جونغ شول، الابن الأوسط، فقد تم استبعاده، بعد أن ازدادت عنده الهرمونات الأنثوية بشكل مفرط، كنتيجة لحادث سيارة، بحسب زعم نام.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
