وفي بيان صادر عنه، أشار المشنوق إلى أنّ انسحابه يأتي "إيماناً مني بضرورة التقدم بحلول تحدث خرقاً في الواقع المتردي نتيجة إغلاق مطمر الناعمة، وعدم إتمام ملف المناقصات، وعجز القوى السياسية عن إيجاد المطامر الصحية".
وقال المشنوق إنه تمنى على سلام "تكليف من يراه مناسبا بدلاً مني لمتابعة ملف النفايات، مع وضع جميع إمكانات وزارة البيئة لمساعدته، واستعدادي الدائم للقيام بواجبي حيث تدعو الحاجة".
اقرأ أيضاً:آلاف اللبنانيين يواجهون الحكومة.. والمشنوق يعلن نتائج التحقيق الأربعاء
وسبق لـ"العربي الجديد" أن نشر اقتراحاً تم تقديمه لزعيم تيار المستقبل، رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، اقتضى بوضع الوزير محمد المشنوق بتصرف رئيس الحكومة في محاولة من السلطة للاستجابة إلى مطالب عشرات آلاف المحتجين الذي يطالبون باستقالة المشنوق ومحاسبة وزير الداخلية والقوى الأمنية، بالإضافة إلى وضع ملف النفايات في عهدة السلطات المحلية (المجالس البلدية) وإجراء انتخابات نيابية.
ويذكر أنّ حملات مدنية وتجمعات شبابية تعتصم في العاصمة بيروت منذ عشرة أيام اعتراضاً على الطبقة السياسية والسلطة مجتمعة والمكوّنة من فريقي 8 آذار و14 آذار وما بينهما من وسطيين يشاركون في الحكومة. وسبق لهذه السلطة أن أصدرت أوامر بقمع المعتصمين ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى واعتقال عشرات آخرين.
اقرأ أيضاً:"طلعت ريحتكم" من أجل حقّ اللبنانيين ببيئة نظيفة