لبنان: فعاليات طرابلس تؤكد دعمها للجيش

25 أكتوبر 2014
اتّهم الجيش المسلّحين بزعزعة الوضع الأمني (إبراهيم شلهوب/فرانس برس)
+ الخط -
أكدّ رئيس الوزراء اللبناني السابق، نجيب ميقاتي أنّ مدينة طرابلس "لا ترعى أيّ فئة إرهابيّة وتدعم الجيش لكي يعيد الأمن إلى المدينة"، بينما شدّد مفتي الشمال، الشيخ مالك الشعار، على وقوف أبناء طرابلس خلف القوى الأمنيّة والعسكريّة في الخطط الأمنيّة التي تنفذها لحماية المدينة". 

وشدّد الشعار، بعد اجتماع عقد في منزله بحضور عدد من نواب ومشايخ طرابلس، ومشاركة عدد من ممثلي الأجهزة الأمنية في المدينة، على "ضرورة تحرّك الهيئة العليا للإغاثة لمساعدة المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة الاشتباكات".

من جهته، أعلن الجيش اللبناني في بيان، "إصابة ثمانية عسكريين، بينهم ضابط وعدد من المدنيين في الاشتباكات الدائرة بين الجيش وقوى الإرهاب، التي تعمل منذ أمس الجمعة على زعزعة الوضع الأمني في المدينة وإثارة الفتن والتحريض المذهبي".

وتراجعت حدة الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلّحين، يُعتقد أنهم تابعون لتنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش) في الأسواق القديمة في طرابلس، لكنّها لا تزال مستمرة، ولا يزال الجيش يُحضر تعزيزات لمحاصرة المسلّحين المنتشرين في هذه الأسواق، وهي أحياء شعبية.

واندلعت الاشتباكات، أمس الجمعة، مع توقيف الجيش اللبناني، المطلوب أحمد ميقاتي، المتّهم بالانتماء لتنظيم "داعش"، قبل يومين، خلال مداهمة  في بلدة عاصون في منطقة الضنيّة، شمالي لبنان.

المساهمون