انفجرت عبوة في طرابلس شمالي لبنان، ليل الأربعاء، أدت الى جرح عشرة أشخاص أحدهم في حال خطرة جداً. ولم تتضح بعد الجهة المستهدفة في هذه العبوة. ورجحت بعض المصادر ان يكون الجيش اللبناني مستهدفاً بها، اذ توجد نقطة للجيش تبعد عشرات الأمتار عن مكان تفجير العبوة. وتحدثت رواية أخرى عن استهداف موكب الشيخ مالك جديدة (مسؤول في هيئة العلماء المسلمين)، كما أشارت ترجيحات أخرى إلى احتمال أن يكون التفجير استهدف تجمعاً لشباب تداعوا لقطع الطريق احتجاجاً على منع قافلة مساعدات غذائية من الوصول إلى عرسال المحاصرة والمنكوبة.
وفي سياق منفصل، قطعت بعض الطرقات لبعض الوقت في البقاع، شرقي لبنان، وخصوصاً في سعدنايل والمصنع (ابرز معبر حدودي بين لبنان وسوريا). وقالت مصادر في هيئة العلماء المسلمين لـ"العربي الجديد" إنها ستدعو إلى قطع جميع الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية، يوم الخميس، في حال منعت قافلة المساعدات الانسانية من دخول عرسال يوم الخميس، حيث تدور اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين متشددين تابعين لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة". وكان "أهالي" بلدة اللبوة المحاذية لعرسال، قد عمدوا الى منع القافلة من المرور، معتبرين ان هذه المساعدات ستصل الى المسلحين وليس لأبناء عرسال.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقطع طريق اللبوة ــ عرسال عبر مناصري حزب الله، اذ قطعت سابقا مرات عدة، رداً على إطلاق صواريخ من المسلحين السوريين على اللبوة وبلدات اخرى.