لبنان: تصريحات الرحباني ووفاة ناشط يشغلان مواقع التواصل

02 أكتوبر 2014
زياد الرحباني كما بدا في المقابلة (يوتيوب)
+ الخط -
شُغل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بخبرين، عن مقابلة تلفزيونية للفنان زياد الرحباني، وخبر وفاة الناشط باسم شيت.

وأثارت المقابلة التي أجراها الفنان اللبناني زياد الرحباني مع قناة "الجديد"، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل. فقد تضمّنت المقابلة تصريحات غير مسبوقة للرحباني، يتّهم فيها "حزب الله" بالتضييق عليه، عبر منع أخبار حفلة أقامها في بلدة الناقورة، جنوب لبنان (الحدود مع فلسطين المحتلة).
وتحدّث الرحباني عن مشاكل مع ابراهيم الأمين، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، اللبنانيّة الموالية لـ"حزب الله"، والتي كان يكتب فيها الرحباني.
كما أعلن الرحباني أنّه سيغادر لبنان إلى روسيا نهائياً، وسيعمل في قناة "روسيا اليوم"، شاتماً الجمهورية اللبنانية.
كلّ ذلك، تسبب بجدل واسع على مواقع التواصل، فأعاد مستخدمو "فيسبوك" و"تويتر" نشر المقابلة التي أجراها. وانقسم المستخدمون بين من فرح بتصريحات الرحباني الجديدة، وبين من شتمه لما اعتبره "تغييراً سياسياً في مواقفه". وكتب أحد المعلقين على "فيسبوك": "زياد الرحباني أو وليد جنبلاط؟". وكتبت إحدى المعلقات: "من قال "إيه في أمل" يُغادر البلاد... غداً كلّنا نمضي".
على "تويتر"، انطلق وسم #من_اقوال_زياد_الرحباني"، كتب عليه المغردون عبارات كان قد قالها الرحباني في السابق، أو مقاطع من أغانيه ومسرحياته. وشاهد فيديو المقابلة أكثر من  30 ألف شخص حتى الآن.
من جهة ثانية، أثار خبر وفاة الناشط اللبناني في مجال حقوق الإنسان، باسم شيت، حزناً كبيراً على مواقع التواصل. وكان شيت من اللبنانيين المعروفين بمجال نشاطهم في سبيل دولة أفضل. وكتب مستخدمو "فيسبوك" تعليقاتٍ بالغة الحزن على رحيله المفاجئ.
وكتبت إحدى المستخدمات: "ما أوسع الثورة، ما أضيق الرحلة. ما أكبر الفكرة، ما أصغر الدولة... يمكن مش بكير، يمكن نحن للي تأخرنا يا باسم".
المساهمون