واعتبر وزير التربية، مروان حمادة، أن "هناك إشكالات كثيرة تحيط باقتراع المغتربين وقد تعرّض الانتخابات لطعون". وهو ما رد عليه وزير الداخلية، نهاد المشنوق، مشيراً إلى أن "الداخلية ليست لها القدرة لإرسال فرق إلى أقلام اقتراع المغتربين التي ستكون مضبوطة وستكون مربوطة بوزارة الداخلية عبر كاميرات فقط".
وتحدث بعدها وزير الخارجية، جبران باسيل، الذي قدم مداخلة طويلة اعتبر فيها أن "كل وسائل المراقبة والشفافية متوفرة لاقتراع المغتربين"، داعياً إلى "توقيف حفلة التشكيك في انتخاب المغتربين".
وأشار باسيل أن "كل المؤتمرات التي حصلت في الخارج حصلت بتمويل خاص، ولم تدفع الدولة أي ليرة لبنانية والمؤتمرات في الخارج ليست سياسية مثل كل المؤتمرات التي حصلت قبل وستحصل فيما بعد".
وعن عملية تسريب داتا المغتربين التي اتهم فيها لصالح "التيار الوطني الحر"، قال باسيل: "الداتا ليست عملية مقفلة فكل واحد لديه جزء منها ويمكن أن توزع وهناك من يعمل على تجميعها، والمطلوب مني ومن وزير الداخلية عدم تسليمها بشكل رسمي، ولكن في رأيي قد تصل إلى الجميع كغيرها من الأمور والموضوع ليس سرياً".
وأضاف "أنا حريص على جميع اللبنانيين في الخارج وعلى تأمين ممارسة حقهم في الانتخابات، وما يمكن أن أفعله في السياسة فعلته من خلال تحقيق الإنجاز بالسماح لهم بالتصويت، ونحن نعمل لإقامة مركز متطور جداً لكي يكون هناك نقل مباشر من كل مراكز الاقتراع في الخارج، وهذا الأمر ليس متوفراً حتى في لبنان وسيكون باستطاعة وسائل الإعلام الاطلاع على العملية بشكل مباشر".
ورغم تزامن الجلسة مع موعد انطلاق مؤتمر"سيدر" لدعم الاقتصاد اللبناني، إلا أن الحكومة لم تتطرق إلى هذا الملف.