اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي أن اتفاق الطائف (اتفاق بين اللبنانيين أنهى الحرب الاهلية)، "أجمل صيغة للبنان، لأنه يطير بجناحيه المسلم والمسيحي، ولن يكون أي جناح من الاثنين مكسوراً"، وأشار إلى أن "لبنان عندما يكون قوياً، مسيحياً وإسلامياً، يستطيع أن يحدد ويلعب دوره في العالم العربي والعالم".
وقال الراعي خلال جولة قام بها على منطقة البقاع الغربي (شرقي لبنان)، إن "نموذج العيش المشترك في لبنان وتنوّع الوحدة الوطنية، حاجة للوطن العربي والعالم الغربي"، معتبراً أن "ما يجري من حولنا من أحداث في الوطن العربي يزيدنا قناعة بأن للبنان دوراً ورسالة وقناعة، فليؤدّها على مستوى الغرب والشرق". وأضاف: "لا خوف على لبنان مهما كانت المصالح من هنا وهناك، فالمجتمع لديه ثقافة يجب أن يحافظ عليها، وهي ثقافة التنوع والمشاركة والمناصفة والتوازن".
ويأتي تأكيد الراعي على الطائف وصيغته ليتعارض مع كل الأفكار المطروحة في لبنان، تحديداً من أطراف مسيحية، مثل زعيم التيار الحر ميشال عون، حول الفيدرالية.
اقرأ أيضاً: لبنان: عون يشن هجوماً على الحكومة ويحذّر قائد الجيش