ونفت المصادر الرواية الرسمية التي نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام عن "اشتباكات بين لاجئين سوريين وأهالي دوحة عرمون". وشهدت المنطقة خلال ساعات قليلة جولتين من الاشتباكات امتدت في أحد الشوارع الرئيسية في المنطقة واستمرت لأقل من نصف ساعة لكل منها.
وسمع الأهالي صوت قذيفة صاروخية واحدة على الأقل، إلى جانب أصوات الرشاشات الخفيفة والمتوسطة التي تم استخدامها. وتم نقل جريح مدني واحد إلى مستشفى المقاصد في العاصمة، مع حديث عن تسجيل ثلاث إصابات على الأقل.
وقال الأهالي، لـ"العربي الجديد"، إن الاشتباكات تواصلت، ولو بوتيرة أخف، على الرغم من دخول قوة من الجيش إلى المنطقة، ومباشرتها تنفيذ مداهمات بحثاً عن مطلقي النار. ولم تعرف حتى اللحظة الأسباب المباشرة لهذه الاشتباكات، علماً أنّ معظم المناطق المنتشرة على الخط الساحلي بين مدينتي بيروت وصيدا تشهد إشكالات أمنية غالباً ما تتطور إلى اشتباكات مسلحة، بسبب انتشار "سرايا المقاومة" في هذه البلدات.