وأوضح أنّ "هذه الأعمال لا تتناقض مع الخطة الحكومية بل تعززها، وستساعدنا على التخلص من جبل النفايات ومشكلة تكدس النفايات في الطرقات في آن معا"، مؤكداً أنّ اللامركزية حق للبلديات أقرّته الحكومة"، مشيراً إلى أنّ "الفترة الانتقالية حددتها الحكومة بأربع سنوات وتقصيرها يتوقف على البلديات، وأي اتحاد بلدي يجد الأرض ويكون لديه القدرة والمعرفة والجهوزية للحل بعد إتمام الإنشاءات، نعطيه الحق بمعالجة نفاياته بنفسه".
وشدد شهيب على "حق البلديات بالإشراف على الأعمال، وهو ما أقرّه مجلس الوزراء عبر إرسال من يرونه مناسباً من مهندسين وخبراء"، لافتاً إلى أنّ "عائدات البلديات المالية محفوظة وهذا يؤكده المشنوق"، مضيفاً "إذا أزال حزب الكتائب خيمة الاعتصام في برج حمود، فان رفع النفايات يبدأ غداً".
من جهته، أيّد رئيس حزب "الطاشناق" الأرمني، أغوب بقرادونيان، الممثل لفئة كبيرة من أهالي برج الحمود، "الخطة الحكومية"، قائلاً "إننا كنا متخوفين من أن مدة السنة والسنتين ستوصلنا إلى تقاعس عن إزالة الجبل، إلا أن شهيب أكّد لنا أنه ستتم إزالة الجبل"، رافضاً "إدخال أي نفايات غير مفروزة إلى موقع التخزين المؤقت في المنطقة".
ويتنظر المجتمعون قرار حزب "الكتائب"، الذي يعتصم أمام موقع المطمر المقترح مع أهالٍ من برج حمود، رفضاً للخطة الحكومية.