لبنان: أهالي العسكريين المخطوفين يهددون بإقفال وسط بيروت

20 أكتوبر 2014
يعتصم الأهالي لليوم الثمانين من دون أفق (حسين بيضون)
+ الخط -
أعلن أهالي العسكريين اللبنانيين، المختطفين لدى "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، تعليق الاتصالات والاجتماعات مع الحكومة اللبنانية لبحث مصير أبنائهم.

ومنح الأهالي، خلال مؤتمر صحافي عقدوه من موقع اعتصامهم قرب السراي الحكومي، "مهلة 48 ساعة لجلاء مصير العسكريين قبل يوم الغضب"، رافضين الإفصاح عن الخطوات التصعيديّة التي سترافق تحرّكهم يوم الأربعاء المقبل. وقال بعض الأهالي، لـ "العربي الجديد"، إنّ تحرّكهم سيتضمّن قطع مختلف الطرق في وسط بيروت، وحرق الإطارات المطاطيّة.

وسبق للأهالي أن نشروا الإطارات المطاطية عند مدخل السراي الحكومي، تمهيداً لإحراقها بالتزامن مع جلسة مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، قبل أن يعلنوا تأجيل التصعيد بعد لقاء رئيس المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد الخير، موفداً من قبل رئيس الحكومة تمام سلام. وعبر عدد من الأهالي لـ "العربي الجديد" عن حالة تململ واسعة "بسبب محاولة تخديرنا من خلال استقبالنا في السراي، وتكرار الوعود نفسها، من دون تقديم أي معطى جديد على أرض الواقع".

يذكر أن الأهالي كانوا قد نقلوا، مطلع الشهر الحالي، اعتصامهم من منطقة ضهر البيدر، شرقي لبنان إلى ساحة رياض الصلح قرب السراي الحكومي، استجابة لطلب وزير الصحة وائل أبو فاعور، نظراً للأضرار الاقتصاديّة التي سبّبها الاعتصام وقطع الطريق على الحركة التجاريّة وتنقّل المواطنين بين محافظة البقاع والعاصمة بيروت.

المساهمون