لبنان: أهالي العسكريين المخطوفين لدى "داعش" يستأنفون تحركاتهم

14 يوليو 2017
+ الخط -

قطع أهالي العسكريين اللبنانيين التسعة، المخطوفين لدى تنظيم "داعش"، الطريق في ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت، اليوم الجمعة، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، وذلك بعد أشهر من تعليق تحرّكاتهم.

وقال الأهالي، إنّ سبب عودة التحركات وقطع الطرقات، هو "عدم تجاوب السلطات اللبنانية مع تأكيد وجود وسيط في بلدة عرسال على حدود لبنان الشرقية مع سورية، عرض المساعدة في قضية العسكريين".

يُذكر أنّه في العام 2014، اندلعت معركة بين تنظيمي "داعش" و"فتح الشام"، وبين الجيش اللبناني، داخل عرسال، على خلفية توقيف الجيش قائد إحدى المجموعات المسلحة التي بايعت زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، وهو التطور الذي أدى إلى زيادة الضغط الأمني والعددي والاقتصادي للاجئين على البلدة، في ظل تقصير الدولة اللبنانية عن متابعة أوضاعهم.

وأسفرت هذه المعركة عن مقتل عشرات المدنيين والعسكريين والمسلحين السوريين، واختطاف عسكريين من الجيش وقوى الأمن الداخلي، تم إعدام أربعة منهم من قبل التنظيمين، قبل إطلاق سراح 16 منهم في 2015، بعد وساطة قطرية.

ويبقى مصير تسعة عسكريين أسرهم "داعش"، مجهولاً حتى اليوم.