كثيرة هي الوجبات الشعبيّة المرتبطة بشهر رمضان في السودان. ويبقى "الرقاق" أشهرها، ويعدّ وجبة حصرية عند السحور. ما إن يقترب شهر الصوم، حتّى تسارع ربات البيوت إلى إعداد "الرقاق"، المصنوع بشكل رئيسي من القمح المقشور والحليب.
ويحتاج صنع "الرقاق" إلى مراحل عدة، بدءاً من عجن طحين القمح المقشور بالحليب، مع إضافة السكر والملح بمقادير محددة. بعدها، تبدأ المرحلة الثانية التي تسمى "العواسة"، وهي صناعة رقائق من هذه الخلطة، من خلال استخدام مواقد بدائية تعمل بالفحم النباتي، من دون استعمال المواقد الحديثة التي تعمل بالغاز، لأن درجة حرارتها المرتفعة قد تكون عاملاً سلبياً.
تُكوّن "العواسة" من خلال وضع قطعة حديدية رفيعة تسمى "الصاج" على روافع حجرية، مع إذكاء النار على قطع من الفحم النباتي أسفله. ثمّ توضع الخلطة بمقادير محددة على "الصاج"، مع استخدام شريحة خشبية، لتأخذ الشكل الدائري للرقيقة الواحدة، التي تنضج في حدود دقيقة إلى دقيقتين.
بعدها، توضع الرقائق في مساحة مكشوفة كي تجف، ثم تُخزن في انتظار استهلاكها عند السحور. وتتناول هذه الرقائق بعد خلطها مع الحليب، لتكون أقرب إلى الحساء، وتصلح كـ "طعام وشراب في الوقت نفسه"، بحسب نفيسة عوض السيد، وهي ربة منزل. وتقول لـ "الأناضول" إنها تحرص على تحضير كميات كبيرة، لأنّ أسرتها لا تتناول غيره عند السحور. ولا يقتصر استخدام "الرقاق" على السحور، بل يُقدم، ولو في أحيان قليلة، عند الإفطار، وذلك بعد خلطه بالماء المُحلى بالسكر.
اقــرأ أيضاً
ويحتاج صنع "الرقاق" إلى مراحل عدة، بدءاً من عجن طحين القمح المقشور بالحليب، مع إضافة السكر والملح بمقادير محددة. بعدها، تبدأ المرحلة الثانية التي تسمى "العواسة"، وهي صناعة رقائق من هذه الخلطة، من خلال استخدام مواقد بدائية تعمل بالفحم النباتي، من دون استعمال المواقد الحديثة التي تعمل بالغاز، لأن درجة حرارتها المرتفعة قد تكون عاملاً سلبياً.
تُكوّن "العواسة" من خلال وضع قطعة حديدية رفيعة تسمى "الصاج" على روافع حجرية، مع إذكاء النار على قطع من الفحم النباتي أسفله. ثمّ توضع الخلطة بمقادير محددة على "الصاج"، مع استخدام شريحة خشبية، لتأخذ الشكل الدائري للرقيقة الواحدة، التي تنضج في حدود دقيقة إلى دقيقتين.
بعدها، توضع الرقائق في مساحة مكشوفة كي تجف، ثم تُخزن في انتظار استهلاكها عند السحور. وتتناول هذه الرقائق بعد خلطها مع الحليب، لتكون أقرب إلى الحساء، وتصلح كـ "طعام وشراب في الوقت نفسه"، بحسب نفيسة عوض السيد، وهي ربة منزل. وتقول لـ "الأناضول" إنها تحرص على تحضير كميات كبيرة، لأنّ أسرتها لا تتناول غيره عند السحور. ولا يقتصر استخدام "الرقاق" على السحور، بل يُقدم، ولو في أحيان قليلة، عند الإفطار، وذلك بعد خلطه بالماء المُحلى بالسكر.