بالطبع، الفطور من أهمّ وجبات اليوم، وأفضل طريقة للتحكّم بها، هو اختيار الأصناف الصحية، والانتباه إلى كمية الحريرات الموجودة فيها، ليس ذلك فقط بهدف التحكّم بالوزن، وإنما أيضاً لتأمين النشاط والحيوية اللازمين خلال النهار.
تقول اختصاصية التغذية، نعيمة بواب إبراهيم، إنّ كثيرين "يعتمدون في حياتهم اليومية على بعض العادات الغذائية، ظنّاً منهم أنّها مفيدة للجسم وصحية. والبعض يلجأ إلى الإيمان بمعتقدات صحيّة بهدف تخفيض الوزن، لكنّ المؤسف أن أغلبها تكون غير صحيّة وغير علمية ومعظمها يرتبط بالفطور".
تشرح نعيمة في حديث إلى "العربي الجديد" أنّ استغناء البعض عن هذه الوجبة لتقليل كمية الطعام خلال النهار هو أسوأ ما يمكن أن يفعلوه "لاعتقادهم أنّها طريقة مثالية لتخفيض الوزن. لكن ما يجهله هؤلاء أنّ معظم الدراسات تتفق على العكس، وهو أنّ تناول وجبة الفطور يساعد على تخفيض الوزن، لأنه يُفعّل الاستقلاب، ويُحرّك الخلايا والأعضاء، ويمنع الفرد من تناول كميات كبيرة من الأطعمة خلال الوجبات التالية".
ولفطور صحيّ ومتوازن لا بدّ من الابتعاد عن بعض الأصناف المشهورة على الفطور، منها الكنافة والكرواسان والدوناتس، لأنّها غنية بالسعرات الحرارية وتحتوي على كمية عالية من الدهون المشبعة والسكريات التي تؤثر في نشاط الفرد وصحته.
ومن هذه الأصناف المناقيش الصباحية والمعجنات، لأنها غنية بالسعرات الحرارية وتزيد من خطر زيادة الوزن، ولا تحتوي على مغذيات أساسية للفرد وللجسم، كذلك الأطباق الدسمة صباحاً، والتي قد تؤدي إلى التعب والشعور بالنعاس.
ومن هذه المعتقدات الخاطئة تناول أصناف محدّدة على الفطور: "فالبعض مثلاً يحصر فطوره بالقهوة الصباحية، أو القهوة السريعة الذوبان بهدف الاستغناء عن هذه الوجبة. لكنّ ما يجهله هؤلاء، أنّ هذه الأصناف مدرّة للبول، وتخسّر الجسم كميّات من المياه، قد تؤدي إلى جفافه في حال لم يقم بتعويض السوائل اللازمة. كما أنّ بعض مبيّضات القهوة، المستخدمة مع القهوة أو النسكافيه، تحتوي على كمية دهون عالية لا تؤمّن شيئاً للجسم، بل تزيد من كمية السعرات الحرارية، وكمية الدهون اليومية، والإفراط في تناول الكافيين يؤثّر سلباً على صحة الفرد، وله آثار جانبية سيئة، ومن الأفضل استبدال القهوة الصباحية بالحليب القليل أو الخالي من الدسم".
وتُضيف اختصاصية التغذية: "منهم من يكتفي بتناول كوب من المياه مع الحامض، على أمل "حرق الدهون"، لكنّها خرافة أخرى، فهذه العادة غير صحية إطلاقاً. ولفطور صحيّ يجب أن يكون ما نتناوله متوازناً ويحتوي على معظم الفئات الغذائية، ويجب اختيارها بطريقة صحية، وهي النشويات والبروتينات والدهون والخضار".
وتنصح بتناول الخضار على أنواعها: "من الضروري إدخالها الخضار في وجبة الفطور، فهي مصدر مهم للفيتامينات والمعادن المختلفة، وقليلة بالسعرات الحرارية، وتعطي إحساساً بالشبع لفترة أطول كونها مصدراً للألياف".
من الخرافات أيضاً، أنّ الزيت والزيتون "يزيدان الوزن" إذا أدخلناهما في الوجبة الصباحية، مع الألبان أو الأجبان. على العكس يجب اختيار الدهون الصحيّة في الوجبة الصباحية، كالزيتون وزيت الزيتون، والابتعاد عن تناول الزبدة مثلاً، لأنهّا من الأصناف الغنية بالسعرات الحرارية.
اقــرأ أيضاً
تقول اختصاصية التغذية، نعيمة بواب إبراهيم، إنّ كثيرين "يعتمدون في حياتهم اليومية على بعض العادات الغذائية، ظنّاً منهم أنّها مفيدة للجسم وصحية. والبعض يلجأ إلى الإيمان بمعتقدات صحيّة بهدف تخفيض الوزن، لكنّ المؤسف أن أغلبها تكون غير صحيّة وغير علمية ومعظمها يرتبط بالفطور".
تشرح نعيمة في حديث إلى "العربي الجديد" أنّ استغناء البعض عن هذه الوجبة لتقليل كمية الطعام خلال النهار هو أسوأ ما يمكن أن يفعلوه "لاعتقادهم أنّها طريقة مثالية لتخفيض الوزن. لكن ما يجهله هؤلاء أنّ معظم الدراسات تتفق على العكس، وهو أنّ تناول وجبة الفطور يساعد على تخفيض الوزن، لأنه يُفعّل الاستقلاب، ويُحرّك الخلايا والأعضاء، ويمنع الفرد من تناول كميات كبيرة من الأطعمة خلال الوجبات التالية".
ولفطور صحيّ ومتوازن لا بدّ من الابتعاد عن بعض الأصناف المشهورة على الفطور، منها الكنافة والكرواسان والدوناتس، لأنّها غنية بالسعرات الحرارية وتحتوي على كمية عالية من الدهون المشبعة والسكريات التي تؤثر في نشاط الفرد وصحته.
ومن هذه الأصناف المناقيش الصباحية والمعجنات، لأنها غنية بالسعرات الحرارية وتزيد من خطر زيادة الوزن، ولا تحتوي على مغذيات أساسية للفرد وللجسم، كذلك الأطباق الدسمة صباحاً، والتي قد تؤدي إلى التعب والشعور بالنعاس.
ومن هذه المعتقدات الخاطئة تناول أصناف محدّدة على الفطور: "فالبعض مثلاً يحصر فطوره بالقهوة الصباحية، أو القهوة السريعة الذوبان بهدف الاستغناء عن هذه الوجبة. لكنّ ما يجهله هؤلاء، أنّ هذه الأصناف مدرّة للبول، وتخسّر الجسم كميّات من المياه، قد تؤدي إلى جفافه في حال لم يقم بتعويض السوائل اللازمة. كما أنّ بعض مبيّضات القهوة، المستخدمة مع القهوة أو النسكافيه، تحتوي على كمية دهون عالية لا تؤمّن شيئاً للجسم، بل تزيد من كمية السعرات الحرارية، وكمية الدهون اليومية، والإفراط في تناول الكافيين يؤثّر سلباً على صحة الفرد، وله آثار جانبية سيئة، ومن الأفضل استبدال القهوة الصباحية بالحليب القليل أو الخالي من الدسم".
وتُضيف اختصاصية التغذية: "منهم من يكتفي بتناول كوب من المياه مع الحامض، على أمل "حرق الدهون"، لكنّها خرافة أخرى، فهذه العادة غير صحية إطلاقاً. ولفطور صحيّ يجب أن يكون ما نتناوله متوازناً ويحتوي على معظم الفئات الغذائية، ويجب اختيارها بطريقة صحية، وهي النشويات والبروتينات والدهون والخضار".
وتنصح بتناول الخضار على أنواعها: "من الضروري إدخالها الخضار في وجبة الفطور، فهي مصدر مهم للفيتامينات والمعادن المختلفة، وقليلة بالسعرات الحرارية، وتعطي إحساساً بالشبع لفترة أطول كونها مصدراً للألياف".
من الخرافات أيضاً، أنّ الزيت والزيتون "يزيدان الوزن" إذا أدخلناهما في الوجبة الصباحية، مع الألبان أو الأجبان. على العكس يجب اختيار الدهون الصحيّة في الوجبة الصباحية، كالزيتون وزيت الزيتون، والابتعاد عن تناول الزبدة مثلاً، لأنهّا من الأصناف الغنية بالسعرات الحرارية.