أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن الوزير سيرغي لافروف سيلتقي نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، في واشنطن، الأربعاء المقبل، فيما ذكرت الولايات المتحدة أنها تدرس بعناية اقتراح روسيا إقامة مناطق "لتخفيف التصعيد" في سورية، لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق.
وقالت الوزارة، في بيان صدر اليوم، إن لافروف سيقوم بزيارة عمل للولايات المتحدة في الفترة ما بين 9 و11 مايو/ أيار، سيلتقي خلالها في العاشر من الشهر الجاري نظيره الأميركي.
وأضافت أن الوزيرين، لافروف وتيلرسون، سيتبادلان الآراء حول القضايا الدولية الرئيسية، ومسائل العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن.
ومن المقرر أن يشارك لافروف، بعد الاجتماع مع تيلرسون، في أعمال مجلس المنطقة القطبية الشمالية، الذي يعقد على مستوى الوزراء في مدينة فيربانكس بولاية ألاسكا الأميركية، الخميس.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الاثنين أيضا، أن الولايات المتحدة تدرس بعناية اقتراح روسيا إقامة مناطق "لتخفيف التصعيد" في سورية، لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق.
وصرح وزير الدفاع للصحافيين لدى وصوله إلى كوبنهاغن: "لكل الحروب نهاية، ونسعى منذ وقت طويل إلى كيفية إنهاء هذه الحرب" في سورية، مضيفا: "سننظر إذن في الاقتراح لنرى ما إذا كان قابلا للتنفيذ".
ومذكرة إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" وقعتها، الخميس، روسيا وإيران، الداعمتان للنظام السوري، وتركيا، في حين تعاملت معها واشنطن بحذر كبير انطلاقا من الدور الإيراني فيها، رغم أنها أملت بأن تمهد لاتفاق أكثر شمولية.
وسأل ماتيس، الذي يزور الدنمارك للقاء الأعضاء الرئيسيين في التحالف المناهض لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش): "هل يعطي هذا الاقتراح أملا بوضع حد للحرب؟ علينا أن ندرس هذا الأمر".
(رويترز، فرانس برس)