لافروف:متفقون مع الجزائر على اتباع القانون الدولي لتسوية الأزمات
وأضاف لافروف، في تصريحات بعد لقاء مع نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة في العاصمة الجزائر، نقلها موقع "روسيا اليوم": "نقدّر موقف الجزائر ودعمها الثابت للجهود التي تبذل في سياق مجموعة دعم سورية".
كما أشاد، بـ"مساهمة الجزائر في تسوية أزمتي مالي وليبيا، مؤكدا تطابق مقاربات موسكو والجزائر لدى تحقيق مهام التسوية".
وتناول لافروف، في تصريحاته الوضع في أسواق النفط، مشيراً إلى "إطلاق حوار بين منتجي النفط"، داعياً إلى "إيجاد توازن بين مصالح مستوردي النفط ومصدريه".
من جانبه، أوضح لعمامرة أن "الجانبين استعرضا عدة ملفات بهدف التوصل إلى حلول سلمية لعدة أزمات من أجل إعادة الأمن والاستقرار في عدة مناطق" .
وشدد على "الدور الذي تلعبه الجزائر في حلحلة الأزمات في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل، وكذلك الدور الإيجابي الذي تؤديه موسكو باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن".
وجرى الاتفاق، وفق لعمامرة، على "برمجة لقاءات ثنائية أخرى تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن الوضع على الأرض في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء الغربية وسورية والعراق وفلسطين واليمن علاوة على ملف الإرهاب الدولي".
ووصف وزير الخارجية الجزائري العلاقات الثنائية بين البلدين، بـ"الإيجابية"، مشيراً إلى أن "الجزائر وموسكو تسعيان دوما إلى تعميق التشاور بينهما في أكثر من مستوى، وبخاصة في ما يتعلق بحل النزاعات، لا سيما في منطقة الساحل وشمال أفريقيا".
وجدد لعمامرة، مبدأ بلاده "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مع سعيها لحل النزاعات عن طريق الحوار عبر بناء توافقات لتلبية تطلعات شعوب الدول المعنية وعزل آفة الإرهاب والجماعات المسلحة".
ولفت إلى أن الجزائر، "تفتح الحوار مع الاتحاد الأوروبي، كما تعمل في نفس الاتجاه مع الأصدقاء في روسيا للعمل على إيجاد حلول عادلة لمختلف القضايا المطروحة"، مؤكداً "أهمية توسيع الشراكة الثنائية الاستراتيجية في مختلف المجالات مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات الاقتصاد الجزائري وإمكانيات الاقتصاد الروسي في مختلف المجالات".
اقرأ أيضاً:موسكو تبحث عن دعم موقفها تجاه سورية في الجزائر