أعلن اللاعب الألباني الشاب سنان بيتيكي اعتزاله بشكل مبكر كرة القدم، على الرغم من عمره القصير الذي يبلغ 22 عاماً، وذلك بسبب تعرضه لمشاكل صحية في القلب أجبرته على ترك كرة القدم وناديه مانشسر سيتي الإنكليزي.
وكان النادي الإنكليزي قد ضم اللاعب الشاب منذ أن كان في سن السادسة عشرة من عمره، بعدما هرب رضيعا برفقة أسرته ووالديه من الحرب التي مزقت كوسوفو ثم أرسله ليلعب على سبيل الإعارة مع جو أهيد إيغلز الهولندي، لكن الفحوصات الطبية التي خضع لها أثبتت إصابته بمرض في عضلة القلب.
وذكرت الصحيفة أن اللاعب الشاب هرب من الحرب والقتل في كوسوفو مع والديه وشقيقه وكان يبلغ من العمر ستة أشهر وهو ألباني من كوسوفو، لكنهم اضطروا للعودة نظراً لعدم حصولهم على الأوراق الصحيحة ثم نجح فيما بعد في اللعب في مانشستر سيتي قبل أن يصطدم بالنهاية القاسية لرحلته في ملاعب كرة القدم.
وكان المدافع بيتيكي الذي نشأ في النمسا، قد خاض تجربة في هولندا قبل أن يعود لإنكلترا، ليفاجأ بوجود مشاكل في القلب، بحسب ما أخبر السيتي، وبذلك لن يستطيع على إثر المرض ممارسة كرة القدم، ما تسبب بصدمة للاعب الصغير الذي حظي بإعجاب المدرب بيب غوارديولا في وقت سابق.
وبحسب الصحيفة البريطانية فقد كان قد أصيب اللاعب بالمرض الذي يؤثر على عمل عضلة القلب، ويتسبب بخلق اضطراب وظيفي في القلب وهو الذي يعد السبب الرئيسي للموت المفاجئ للرياضيين الشباب في ملاعب كرة القدم أو الرياضات المختلفة.
وقال اللاعب في تصريحاته للصحيفة: "ذهبت وكان هناك المدير والمدربون والأطباء.. "فكرت وسألت" ماذا يحدث هنا؟. كان أمراً غريباً. قام المدير بسحب ورقة وأخبرني أنهم وجدوا شيئاً في الاختبار السنوي لمراقبة القلب في مانشستر وكان علي العودة إلى إنكلترا. وقال أيضاً إنه الشرط الذي يمنعك من لعب الرياضة المهنية".
وأضاف: "قالوا إنني إذا واصلت اللعب سأحظى بفرصة أربعة في المائة لتوقف قلبي، وإن توقفي عن اللعب من شأنه أن يخفض تلك النسبة إلى واحد في المائة". فيما كشفت "ديلي ميل" أن اللاعب سيحظى بوظيفة جديدة مع النادي الإنكليزي كتعويض عما تعرض له.
وقال بيتيكي "لا أستطيع تغيير الماضي، ولكن يمكنني تغيير المستقبل، لا بد لي من أن أشكر النادي على إعطائي فرصة، والعمل في أفضل وظيفة من خلال الحصول على الأموال نظير لعب كرة القدم، وثاني أفضل شيء هو مشاهدة كرة القدم لذلك أنا محظوظ جداً".
وكان النادي الإنكليزي قد ضم اللاعب الشاب منذ أن كان في سن السادسة عشرة من عمره، بعدما هرب رضيعا برفقة أسرته ووالديه من الحرب التي مزقت كوسوفو ثم أرسله ليلعب على سبيل الإعارة مع جو أهيد إيغلز الهولندي، لكن الفحوصات الطبية التي خضع لها أثبتت إصابته بمرض في عضلة القلب.
وذكرت الصحيفة أن اللاعب الشاب هرب من الحرب والقتل في كوسوفو مع والديه وشقيقه وكان يبلغ من العمر ستة أشهر وهو ألباني من كوسوفو، لكنهم اضطروا للعودة نظراً لعدم حصولهم على الأوراق الصحيحة ثم نجح فيما بعد في اللعب في مانشستر سيتي قبل أن يصطدم بالنهاية القاسية لرحلته في ملاعب كرة القدم.
وكان المدافع بيتيكي الذي نشأ في النمسا، قد خاض تجربة في هولندا قبل أن يعود لإنكلترا، ليفاجأ بوجود مشاكل في القلب، بحسب ما أخبر السيتي، وبذلك لن يستطيع على إثر المرض ممارسة كرة القدم، ما تسبب بصدمة للاعب الصغير الذي حظي بإعجاب المدرب بيب غوارديولا في وقت سابق.
وبحسب الصحيفة البريطانية فقد كان قد أصيب اللاعب بالمرض الذي يؤثر على عمل عضلة القلب، ويتسبب بخلق اضطراب وظيفي في القلب وهو الذي يعد السبب الرئيسي للموت المفاجئ للرياضيين الشباب في ملاعب كرة القدم أو الرياضات المختلفة.
وقال اللاعب في تصريحاته للصحيفة: "ذهبت وكان هناك المدير والمدربون والأطباء.. "فكرت وسألت" ماذا يحدث هنا؟. كان أمراً غريباً. قام المدير بسحب ورقة وأخبرني أنهم وجدوا شيئاً في الاختبار السنوي لمراقبة القلب في مانشستر وكان علي العودة إلى إنكلترا. وقال أيضاً إنه الشرط الذي يمنعك من لعب الرياضة المهنية".
وأضاف: "قالوا إنني إذا واصلت اللعب سأحظى بفرصة أربعة في المائة لتوقف قلبي، وإن توقفي عن اللعب من شأنه أن يخفض تلك النسبة إلى واحد في المائة". فيما كشفت "ديلي ميل" أن اللاعب سيحظى بوظيفة جديدة مع النادي الإنكليزي كتعويض عما تعرض له.
وقال بيتيكي "لا أستطيع تغيير الماضي، ولكن يمكنني تغيير المستقبل، لا بد لي من أن أشكر النادي على إعطائي فرصة، والعمل في أفضل وظيفة من خلال الحصول على الأموال نظير لعب كرة القدم، وثاني أفضل شيء هو مشاهدة كرة القدم لذلك أنا محظوظ جداً".
(العربي الجديد)