وحاول كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز وبيكيه من أصدقاء نيمار إقناعه بعدم الانتقال إلى النادي "الباريسي"، لكنه أصر على موقفه وكسر عقده مع البرسا بعد دفع قيمة الشرط الجزائي مقابل 222 مليون يورو.
وبدا أن نيمار لا يشعر بالراحة في موسمه الأول مع سان جيرمان، وزاد من معاناته تعرضه لإصابة خطيرة قبل وقت قصير على كأس العالم، وخروج بطل فرنسا كالعادة من دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا وسط شائعات بانتقاله لريال مدريد في الموسم المقبل.
وتوجه ناصر الخليفي رئيس سان جيرمان إلى البرازيل للالتقاء بنيمار وعائلته، وذلك في ظل التقارير التي تشير إلى أنه يسعى لإقناعه بالاستمرار مع النادي مع ترضيته مالياً من أجل تجنب رحيله إلى فريق ريال مدريد الإسباني في الصيف القادم.
وظهر اتجاه معاكس بعدما أفصح عدد من لاعبي برشلونة عن رغبتهم في عودة نيمار مثل لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش ومن بعده كوتينيو صديق نيمار وزميله بالمنتخب، وبالتأكيد لا يمانع هذه الفكرة نجوم الصفوة مثل ميسي وسواريز وبيكيه، خاصة أن نيمار نفسه لا يستبعد العودة.
وفسرت صحيفة "ماركا" الإسبانية هذا الأمر بأنه ضغط من الفريق على الإدارة لفتح الباب أمام عودة نيمار، وتجنب فكرة انتقاله لمعسكر العدو ريال مدريد، مما سيكسب النادي الغريم قوة إضافية.
لكن الرئيس جوسيب بارتوميو وأعضاء مجلس إدارته يعارضون الفكرة بشدة، بعد المشاكل التي وصلت إلى حد القضاء والمحاكم وتبادل الاتهامات مع اللاعب البرازيلي والتراشق اللفظي، فضلا عن أن عودته ستتسبب في مشاكل داخل الفريق بسبب الرواتب.
وفي حال زاد اللاعبون أصحاب النفوذ الضغط على الإدارة فإن الصحيفة تتوقع إجراء استفتاء بين أعضاء النادي على عودة نيمار، ومن المنتظر أن يحدث انقسام كبير بين المشجعين، خصوصاً أن البعض يصفه باللاعب "الخائن".
(العربي الجديد)