أكّدت مصادر سياسية وأمنية وإسلامية في لبنان، لـ"العربي الجديد"، علمها بإرسال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عدداً من المقاتلين (خمسة إلى عشرة أشخاص سبق وشاركوا بعمليات ذبح وإعدامات مختلفة في سورية)، من أبرزهم أحمد العتر إلى طرابلس، شمال لبنان، بهدف القيام بسلسلة من الاغتيالات لشخصيات دينيّة وسياسيّة من الطائفة السنيّة.
بحسب المعلومات، فإنّ لائحة الاغتيالات تطال من السياسيين، وزير العدل أشرف ريفي، النائب خالد الضاهر، النائب السابق مصطفى علوش، وهم من فريق تيار المستقبل. أمّا من رجال الدين، فأبرزهم مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار (مقرب من تيار المستقبل) وسالم الرافعي، ورائد حليحل، ونبيل رحيم ومصباح الحنون. والمشايخ الأربعة الأخيرون يُعتبرون من التيار السلفي لكنهم على خلاف حاد مع "داعش"، رغم أن بعضهم لا يُعلن هذا الخلاف. وسبق لأحد المشايخ السلفيين البارزين في طرابلس أن قال لـ"العربي الجديد" ما حرفيته: "سنكون نحن الضحية الأولى لداعش، لأننا العقبة الأولى بوجه مشروعهم في لبنان". وتتقاطع هذه المعلومات مع أخرى مماثلة وصلت من الداخل السوري إلى لبنان بعد اعتقال أحد المسؤولين في "داعش".
بحسب المعلومات، فإنّ لائحة الاغتيالات تطال من السياسيين، وزير العدل أشرف ريفي، النائب خالد الضاهر، النائب السابق مصطفى علوش، وهم من فريق تيار المستقبل. أمّا من رجال الدين، فأبرزهم مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار (مقرب من تيار المستقبل) وسالم الرافعي، ورائد حليحل، ونبيل رحيم ومصباح الحنون. والمشايخ الأربعة الأخيرون يُعتبرون من التيار السلفي لكنهم على خلاف حاد مع "داعش"، رغم أن بعضهم لا يُعلن هذا الخلاف. وسبق لأحد المشايخ السلفيين البارزين في طرابلس أن قال لـ"العربي الجديد" ما حرفيته: "سنكون نحن الضحية الأولى لداعش، لأننا العقبة الأولى بوجه مشروعهم في لبنان". وتتقاطع هذه المعلومات مع أخرى مماثلة وصلت من الداخل السوري إلى لبنان بعد اعتقال أحد المسؤولين في "داعش".