أعلن "المركز الكيني لادارة الكوارث"، أن "عشرة أشخاص قُتلوا وجُرح 70، اليوم الجمعة، في انفجارين، وقع احدهما في سوق قريب من العاصمة الكينية نيروبي، والثاني في حافلة صغيرة قريبة منه".
وذكر المركز على موقع "تويتر"، أنّه "سُجّل وقوع انفجارين في حي جيكومبا". وأضاف أن "الأول وقع في حافلة صغيرة للنقل العام (ماتاتو)، وتتّسع لـ14 شخصاً، والثاني في سوق جيكومبا"، الذي يبعد مئات الأمتار عن وسط المدينة. حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وفي السياق، أعادت وكالات السفر حوالى 400 سائح بريطاني، كانوا يمضون اجازاتهم في مومباسا في كينيا، الى بلادهم، بعدما نشرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيراً، يوم الأربعاء، يتعلق بـ"تهديد ارهابي مستمر" في المنطقة.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قالت متحدثة باسم وكالات سفريات، إن "حوالى 400 من زبائننا يمضون اجازات في مومباسا"، ثاني المدن الكينية والمحطة السياحية الاساسية على الساحل الكيني. وأضافت "على سبيل الاحتياط، قررنا اعادتهم. وهبطت طائرة أولى، صباح اليوم، في غاتويك. أما السياح الآخرون فيفترض أن يصلوا هذا المساء".
ويأتي قرار اعادة السياح بعد 48 ساعة على التحذير الذي اصدرته وزارة الخارجية البريطانية وتحدثت فيه عن "تهديد ارهابي مستمر في منطقة مومباسا". و"نصحت" فيه بعدم القيام بأي رحلة "غير ضرورية" الى مومباسا، والى جزء من الساحل المحيط الذي يضم عدداً من الشواطىء والفنادق، التي تستقبل سياحاً ولاسيما الأجانب منهم. وأوضحت الخارجية أن "طريقاً أساسية تربط الفنادق الواقعة في جنوب مومباسا بالمطار، تجتاز وسط المدينة وهذه الطريق ليست آمنة".
وكان عُثر في منتصف مارس/آذار، على سيارة مفخخة جاهزة للاستخدام في مومباسا، وانفجرت في 3 مايو/أيار، قنبلتان في موقف للحافلات وعلى شاطئ أمام فندق فاخر. وثمة تخوف من أن توجه هذه التحذيرات ضربة جديدة الى قطاع السياحة المتعثر في كينيا.
واستقبلت كينيا أكثر من مليون زائر في 2013، أي بتراجع زاد على 11 في المئة بالمقارنة مع 2012، بسبب "التهديدات الارهابية" كما ذكرت السلطات.