وكشفت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أنها حصلت من ماكاي وكيل أعمال النجم الراحل على الجدول الزمني للرحلات الجوية التي حدثت قبل سقوط طائرة إيميليانو سالا، بعدما أبانت عن قيام عائلة الأرجنتيني بترتيب عدد من الرحلات الجوية.
وأضافت الشبكة، أن عائلة النجم الأرجنتيني الراحل قامت بترتيب رحلته الأخيرة على متن الطائرة، التي كانت متجهة من مدينة نانت الفرنسية إلى كارديف الويلزية، ما أسفر عن مقتل إيميليانو سالا والطيار ديفيد إبوتسون في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتثبت هذه الجداول الزمنية، أن ماكاي لا علاقة له برحلة سالا الأخيرة، ليردّ على مزاعم رئيس نادي كارديف سيتي محمد دالمان.
بداية رحلة انتقال سالا كانت قد بدأت، حين دفع ماكاي ثمن تذاكر نيل وأرنوك المدير الفني لنادي كارديف سيتي في مناسبتين، حتى يقوم باستكشاف النجم الأرجنتيني الراحل أثناء لعبه لفريق نانت الفرنسي، بعدما ذهبا إلى المدينة الفرنسية في وقتٍ سابق.
وأوضحت، أن ماكاي بعد الاتفاق مع إدارة كارديف سيتي، دفع ابنه مارك للراحل سالا ثمن رحلة الذهاب من وإلى المدينة الويلزية (المرة الأولى)، حتى يلقي نظرة على الملعب ويخضع للفحوصات الطبية، قبل عودته إلى فرنسا ليودع زملاءه في نادي نانت.
وانطلقت الرحلة الأولى إلى فرنسا نحو مدينة نانت في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول، حين انضم كلّ من ويلي ماكاي وابنه مارك للمدرب نيل وارنوك ومساعده كيفين بلاكويل، فراقبا عدداً من لاعبي أولمبيك مرسيليا، لكنهما وجدا أن سالا الأقرب لأسلوب لعبهما، وخاصة أنّ الأرجنتيني حينها سجل هدفي الفوز لنادي نانت في الدوري الفرنسي.
وبعد الاعتماد على رأيهما، تبادل المدرب نيل وارنوك والراحل سالا رسائل عبر البريد الإلكتروني، ليطير على إثرها ويلي وابنه إلى نانت في 8 يناير/ كانون الثاني مع أحد ممثلي نادي كارديف لملاقاة النجم الأرجنتيني بعد انتهاء مباراته ضد مونبيلييه.
وانتهى الاجتماع في أحد الفنادق بينهم، إلى دعوة سالا ووكيله ويلي إلى زيارة ملعب كارديف حتى يناقشوا شروط العقد المتوقع، فنقل الاثنان بعدها جواً إلى كارديف في 14 يناير/ كانون الثاني، لكنهما عادا في اليوم نفسه إلى فرنسا، مع التأكيد أن إعلان انتقال النجم الأرجنتيني الراحل كان 18 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ووصل سالا إلى مدينة كارديف في تمام الساعة التاسعة و10 دقائق صباحاً على متن الطائرة، من أجل الخضوع للفحص الطبّي، أمل تسجيله في الوقت المناسب، حتى يشارك في مباراته الأولى ضد نيوكاسل يونايتد.