الضربات الإيرانية والتوتر العسكري في المنطقة يسيطران على مواقع التواصل

08 يناير 2020
صواريخ إيرانية على قواعد أميركية بالعراق (آزاد محمد/الأناضول)
+ الخط -
تسيطر الأحداث السياسيّة الدائرة في المنطقة على متابعات وانشغالات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع اعتماد المسؤولين السياسيين والزعماء تلك المواقع لنشر تصريحاتهم عليها. ومنذ منتصف ليل الثلاثاء، يتحدث مستخدمو مواقع التواصل حول العالم عن "الرد الإيراني" على الاغتيال الأميركي لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يوم الجمعة الماضي.

وسيطرت وسوم #IranvsUSA  و#Iran  و#انتقام_سخت  و#IranAttacks  و#عين_الأسد  و#العراق  و#الحرب_العالميه_الثالثه  و#الصواريخ_الإيرانية  و#انتقامي_سخت  على لوائح الأكثر تداولاً في عدّة بلدان، ما تضمّن تعليقاتٍ عن الصواريخ الإيرانيّة التي استهدفت قاعدتين أميركيتين في العراق، وردود الفعل حول العالم، بالإضافة إلى انتشار بروباغندا إيرانيّة يستخدمها مناصروها في العالم العربي، وبروباغندا أميركيّة، في ظلّ وجود طبقة من المستخدمين تسخر من الجهتين وتعلن غضبها من استخدام الأراضي العراقيّة للأعمال العسكريّة والتناحر بين المحورين، ودفع العراقيين للثمن.
وتساءل مستخدمون "ما ذنب العراق؟"، فيما نشر آخرون مقاطع فيديو تسخر من الضربات والضربات المضادة على اعتبار أنّها مناورات غير ذات قيمة إنّما استعراضات فارغة يدفع ثمنها العراقيون على أرضهم ومن حيواتهم. 

وفيما نشر مؤيدون لإيران مقاطع فيديو تظهر عسكريين أميركيين يدخلون في علم ويخرجون منه في توابيت، في إشارةٍ إلى التهديدات الإيرانية لاستهداف الجنود الأميركيين في المنطقة. كما أعادوا نشر صور سليماني وهو يقف أمام البيت الأبيض فيما الأخير يتعرّض لتفجيرات. واستخدم هؤلاء وسم "انتقامي سخت" الذي يعني "الانتقام الساخط".

على المقلب الآخر، استمرّ تغريد المتابعين من العالم العربي على وسم "الحرب العالمية الثالثة" الذي انتشرت عليه مخاوف من اندلاعها، فيما سخر آخرون من هذا الاحتمال، مشيرين إلى أنّهم لا يزالون في مقتبل العمر ولا يريدون خوض هذه الحروب أو عيش تبعاتها.
المساهمون