بعد الاعتداء الإرهابي الأخير الذي طاول مدينة نيس الفرنسية وخلّف عشرات الضحايا، انتشرت كلمات-مفاتيح اعتمدها بعض المغرّدين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما في موقع تويتر، يحرّض في معظمها على الإسلام والمسلمين في فرنسا وأوروبا ويحمّلهم مسؤولية الهجمات الإرهابية وتبعاتها على الجاليات العربية.
من ضمن الحملة التي أطلقها هؤلاء وسم #اسلام_خارج_أوروبا #IslamHorsDEurope الذي تصدّر لائحة التغريدات في اليوم الذي أعقب الاعتداء الإرهابي. وذكرت صحيفة "لوموند" أنّ الكلمة-المفتاح التي بدأت معها الحملة عند منتصف ليل ١٥ يوليو/تموز "أنتي-اسلام" أطلقها مناصرون لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرّف.
في معرض ردّه على أسئلة ويليام أودورو في لوموند، يقول نيكولاس فانديربيست صاحب الدراسة الأخيرة حول متابعة التغريدات الإسلاموفوبية على تويتر "فشل وسم #اسلام_خارج_أوروبا في تحقيق صعود كبير في اليوم الأول لإطلاقه واقتصر الأمر على دائرة مؤيدين الجبهة ويعود السبب إلى توجّه الغالبية العظمى من المغرّدين إلى التضامن مع الضحايا والدعوة إلى التوحّد ونبذ العنف". يضيف فانديربيست أنّ " المنحى التصاعدي للوسم يعود لسبب رئيسي وهو تداوله من معارضي الأنتي-اسلاموفوبيا بشكل كبير لإدانته أولا وللدعوة إلى رفض الدعوات الهجومية على مسلمي فرنسا".
الدراسة التي أجراها مركز ReputatioLab للإحصاء تفضي إلى حتمية عدم إمكانية مواجهة أي وسم على تويتر دون المساهمة في صعود الوسم نفسه. وتظهر الدراسة أنّ اثنين من ثلاثة تغريدات استخدمت الوسم، أشارت إلى أنّ من بين ضحايا الإعتداء مسلمين وعرب وأشارت أيضا إلى عدم تبني أية جهة أو تنظيم للعمل الإجرامي (حتى تلك اللحظة لم تتبنّى داعش اعتداء نيس). كما أظهرت الأرقام أنّ ٣٦ ألف تغريدة شاركت الوسم بينها ٩٢٪ معارضين له و٨٪ مؤيدين له.
يخلص فاندربيست في دراسته إلى أنّ "تويتر لا يمثّل فرنسا وال ٨٪ المؤيدين للهاشتاغ لا يمثّلون بشكل دقيق القوة الناخبة من جمهور الجبهة الوطنية. هنالك قسم لا بأس به يفعل عكس ما يقول ويفكّر والملاحظ أنّ أغلب المغردين الذين تبنّوا الدعوة الإسلاموفوبية لا يتبنّون كل ما يصدر عن الجبهة والعكس صحيح أيضا اذا لا يتبنى مكتب الشباب في الجبهة كل ما يغرّده مؤيدون لها على تويتر".
ويختم "تغريدة مولود عاشور، الذي يعمل صحافيا في كليك تي في (Clique TV) ومؤسسا لصحيفة تيلي رمضان، أعيد تغريدها ٥ آلاف مرة في ظرف ساعتين؛ وهذا يدلّ على أنّ تويتر لا يعكس تماما مزاجا فرنسيا متطرفا له القدرة على التغيير في الانتخابات القادمة".
اقــرأ أيضاً
من ضمن الحملة التي أطلقها هؤلاء وسم #اسلام_خارج_أوروبا #IslamHorsDEurope الذي تصدّر لائحة التغريدات في اليوم الذي أعقب الاعتداء الإرهابي. وذكرت صحيفة "لوموند" أنّ الكلمة-المفتاح التي بدأت معها الحملة عند منتصف ليل ١٥ يوليو/تموز "أنتي-اسلام" أطلقها مناصرون لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرّف.
في معرض ردّه على أسئلة ويليام أودورو في لوموند، يقول نيكولاس فانديربيست صاحب الدراسة الأخيرة حول متابعة التغريدات الإسلاموفوبية على تويتر "فشل وسم #اسلام_خارج_أوروبا في تحقيق صعود كبير في اليوم الأول لإطلاقه واقتصر الأمر على دائرة مؤيدين الجبهة ويعود السبب إلى توجّه الغالبية العظمى من المغرّدين إلى التضامن مع الضحايا والدعوة إلى التوحّد ونبذ العنف". يضيف فانديربيست أنّ " المنحى التصاعدي للوسم يعود لسبب رئيسي وهو تداوله من معارضي الأنتي-اسلاموفوبيا بشكل كبير لإدانته أولا وللدعوة إلى رفض الدعوات الهجومية على مسلمي فرنسا".
الدراسة التي أجراها مركز ReputatioLab للإحصاء تفضي إلى حتمية عدم إمكانية مواجهة أي وسم على تويتر دون المساهمة في صعود الوسم نفسه. وتظهر الدراسة أنّ اثنين من ثلاثة تغريدات استخدمت الوسم، أشارت إلى أنّ من بين ضحايا الإعتداء مسلمين وعرب وأشارت أيضا إلى عدم تبني أية جهة أو تنظيم للعمل الإجرامي (حتى تلك اللحظة لم تتبنّى داعش اعتداء نيس). كما أظهرت الأرقام أنّ ٣٦ ألف تغريدة شاركت الوسم بينها ٩٢٪ معارضين له و٨٪ مؤيدين له.
يخلص فاندربيست في دراسته إلى أنّ "تويتر لا يمثّل فرنسا وال ٨٪ المؤيدين للهاشتاغ لا يمثّلون بشكل دقيق القوة الناخبة من جمهور الجبهة الوطنية. هنالك قسم لا بأس به يفعل عكس ما يقول ويفكّر والملاحظ أنّ أغلب المغردين الذين تبنّوا الدعوة الإسلاموفوبية لا يتبنّون كل ما يصدر عن الجبهة والعكس صحيح أيضا اذا لا يتبنى مكتب الشباب في الجبهة كل ما يغرّده مؤيدون لها على تويتر".
ويختم "تغريدة مولود عاشور، الذي يعمل صحافيا في كليك تي في (Clique TV) ومؤسسا لصحيفة تيلي رمضان، أعيد تغريدها ٥ آلاف مرة في ظرف ساعتين؛ وهذا يدلّ على أنّ تويتر لا يعكس تماما مزاجا فرنسيا متطرفا له القدرة على التغيير في الانتخابات القادمة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|