كيف تساعد طفلك على الاستمرار خلال كورونا؟

28 يوليو 2020
حياة الأطفال باتت أكثر صعوبة (عباس إدريس/ Getty)
+ الخط -

نتيجةً لتفشي فيروس كورونا، نشعر بأننا نتصارع مع ما يخبئه المستقبل. ونطرح أسئلة كثيرة لا إجابات لها. هل ستفتح المدارس أبوابها مثلاً؟ يعيش معظم الناس حالة من عدم اليقين. في هذا الإطار، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" بعض المهارات التي تساعد على تعزيز المرونة لدى الأطفال، في مثل هذه الأزمات، وهي: 

1 - الرحمة بالذات
الوسيلة الأفضل للتأثير في طفلك، إظهار أنك على ما يرام، على الرغم من انعدام الكمال. ويمكنك أن تفعل ذلك من خلال التسامح مع نفسك. يراقب المراهقون ما تفعله، ويلاحظون ردود فعلك. لذلك، عامل نفسك جيداً، وسيتعلمون كيفية معاملة أنفسهم جيداً أيضاً.

2 - التعبير عن المشاعر
حين تُبقي مشاعرك في داخلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراكم المشاعر السلبية في داخلك، إلى درجة يصبح التخلص منها صعباً مع الوقت. ساعد طفلك على إيجاد وسائل صحية للتعبير عن مشاعره. شجعه على التحدث أو الكتابة أو ممارسة الرياضة أو التأمل أو الصلاة. وأخبره أنك موجود للاستماع إليه.

3 - الحفاظ على الهدوء
من المهم أن تعبّر عن حبّك غير المشروط لطفلك، وأن تتواصل معه بهدوء. لكن لا تنسَ أنك إنسان أيضاً. لذلك، حاول أن تتواصل مع طفلك حين تصير هادئاً وليس في لحظات الغضب. وقد يتطلب الأمر الحصول على الدعم أو إيجاد مساحة للتأمل أو الكتابة. لا يمكن أن تشجع طفلك على التصرف بهدوء إذا كنت تتصرف عكس ذلك.

4 - كن واقعياً وصادقاً
قُل ما تعرفه واعترف بما لا تعرفه. العمل مع الآخرين يساعدك على تعلم أمور كثيرة لم تكن على معرفة بها. من جهة أخرى، غالباً ما يؤدي عدم اليقين إلى تخيّل الأسوأ. هذا التفكير يتعارض مع قدرتك على التركيز والتخطيط، ويمكن أن يجعلك تشعر بالمرض. إذا كنت تتخيل الأسوأ، توقف وخذ نفساً عميقاً واسعاً للعثور على الحقيقة. حين تجعل أفكارك واقعية، ستتمكن من إيجاد الحلول بشكل أفضل. 

5 - عدم التفكير كثيراً في بعض الأمور
يجب أن تسيطر على بعض الأمور في حياتك. من غير المريح أن تشعر بأنك عاجز عن السيطرة. في بعض الأحيان، يجب أن تتخلى عن أمور حتى تستعيد الشعور بالأمان. على سبيل المثال، أنت لا تستطيع التحكم في نوعية الأخبار على وسائل الإعلام، لكن يمكنك التحكم بعدد الساعات التي ستمضيها وعائلتك في تلقي هذه الأخبار. 

المساهمون