في آخر تسريباته، كشف موقع التسريبات "ويكيليكس" عن أن الاستخبارات المركزية الأميركية تتجسس على مجموعة من الأجهزة والأنظمة، التي لم تكن متوقعة، من بينها التطبيقات الأكثر تشفيراً والتلفزيونات الذكية. ومع صعود الأخيرة إلى واجهة النقاش، بدأ التساؤل حول كيفية اختراق هذه التلفزيونات الذكية.
ووفق صحيفة "تيليغراف"، فإن التلفزيونات الذكية لا تختلف عن الهواتف الذكية. فكلتاهما تخترقان الزوايا الأكثر حميمية في حياتنا، إضافة إلى تواجد التلفزيونات في نقطة استراتيجية في قلب المنزل. وعادة ما تتوفر على كاميرات وأجهزة ميكروفونات، إضافة إلى ذاكرة داخلية، والتي يمكن أن تستخدم جميعاً كأجهزة تسجيل لكل ما يقال أو يشاهد.
وما يجعل أجهزة التلفزيون الذكية أكثر استهدافاً من قبل القراصنة والمخابرات هو عدم إيلائها الاهتمام الكافي في ما يخص الحماية الأمنية، كما أن المستخدم لا يتوقع عادة أن تأتي الضربة من هذا الجانب، إضافة إلى تنوّع الأنظمة.
ولأن المستخدمين لا يتوقعون أن تأتي الهجمة من هذا الجانب، فلا يتّخذون عادة نفس الاحتياطات من تغيير كلمة السر وتحديث البرامج، وهو ما يسهل كثيراً عمل الجواسيس.
وأثبتت الدراسات أن الجواسيس يأتون من مختلف المجالات، فهناك القراصنة التقليديون، إضافة إلى شركات تصنيع التلفزيونات نفسها التي تحاول التعرف على سلوك المستخدمين من خلال التجسس عليهم، لتصعد الآن الحكومات إلى قائمة الجواسيس مع آخر تسريبات "ويكيليكس"، التي كشفت عن أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تخترق خصوصية المواطنين.
(العربي الجديد)
ووفق صحيفة "تيليغراف"، فإن التلفزيونات الذكية لا تختلف عن الهواتف الذكية. فكلتاهما تخترقان الزوايا الأكثر حميمية في حياتنا، إضافة إلى تواجد التلفزيونات في نقطة استراتيجية في قلب المنزل. وعادة ما تتوفر على كاميرات وأجهزة ميكروفونات، إضافة إلى ذاكرة داخلية، والتي يمكن أن تستخدم جميعاً كأجهزة تسجيل لكل ما يقال أو يشاهد.
وما يجعل أجهزة التلفزيون الذكية أكثر استهدافاً من قبل القراصنة والمخابرات هو عدم إيلائها الاهتمام الكافي في ما يخص الحماية الأمنية، كما أن المستخدم لا يتوقع عادة أن تأتي الضربة من هذا الجانب، إضافة إلى تنوّع الأنظمة.
ولأن المستخدمين لا يتوقعون أن تأتي الهجمة من هذا الجانب، فلا يتّخذون عادة نفس الاحتياطات من تغيير كلمة السر وتحديث البرامج، وهو ما يسهل كثيراً عمل الجواسيس.
وأثبتت الدراسات أن الجواسيس يأتون من مختلف المجالات، فهناك القراصنة التقليديون، إضافة إلى شركات تصنيع التلفزيونات نفسها التي تحاول التعرف على سلوك المستخدمين من خلال التجسس عليهم، لتصعد الآن الحكومات إلى قائمة الجواسيس مع آخر تسريبات "ويكيليكس"، التي كشفت عن أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تخترق خصوصية المواطنين.
(العربي الجديد)