كيري يبدي قلقه حيال الأوضاع في القدس

دعا وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أمس الخميس، كل الأطراف إلى "ضبط النفس" في القدس الشرقية، حيث تصاعدت حدة التوتر بعد إغلاق اسرائيل باحة المسجد الاقصى، مؤكداً أنه على اتصال مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إضافة إلى الأردن لإعادة الهدوء.

ودان كيري أيضاً، محاولة الاغتيال التي تعرض لها، مساء الأربعاء، في القدس الغربية الحاخام اليهودي، يهودا غليك، الناشط في مجال الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى.

كما طالب الوزير الأميركي إسرائيل بـ"إعادة فتح المسجد الأقصى أمام جميع المسلمين".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أغلقت المسجد الأقصى، فجر أمس، بشكل كامل، بعد حادثة إصابة غليك، لتعود، فتعلن فتحه أمام المصلين، اليوم الجمعة.

وأبدى كيري قلقه من "تصعيد التوترات في القدس وخصوصاً حول باحة المسجد الاقصى"، وأضاف: "من المهم للغاية أن تتحلى كل الأطراف بضبط النفس وأن تمتنع عن أي عمل أو تصريح استفزازي، وتحافظ، قولاً وفعلاً، على الوضع القائم التاريخي في باحة المسجد".

وأكد أنه على "اتصال وثيق بالقادة الاردنيين والفلسطينيين والاسرائيليين في محاولة لتهدئة الاوضاع".

وجاء تصريح كيري بعد مطالبة المتحدثة باسم وزارته، جنيفر بساكي، إسرائيل بالسماح لجميع المصلين المسلمين بدخول المسجد الاقصى ودعوتها جميع الأطراف الى التحلي بضبط النفس.