وقالت مديرة المعهد الوطني للصحة، مارثا لوسيا أوسبينا، الأربعاء في مؤتمر صحافي، إن النماذج المسجلة تؤكد "انقضاء الذروة"، مؤكدة أن الإصابات لن تبلغ 600 ألف، كما كان متوقعا.
وأضافت أنه تم تسجيل تراجع في انتشار الإصابات بفيروس زيكا، في قرطاخنة وسانتا مارتا وجزيرة سان أندرس، وهي المواقع السياحية الرئيسية في البلاد، ولكن الفيروس لا يزال نشطا في معظم أنحاء البلاد.
وقالت إن بعض المناطق في الوسط والغرب، وجنوب غرب العاصمة، ما تزال تشهد انتشارا نشطا للمرض، ولا يزال عدد الإصابات الجديدة يرتفع فيها.
وسجلت كولومبيا أكثر من 51 ألف إصابة بفيروس زيكا، ما جعلها البلد الثاني الأكثر تضررا بالفيروس بعد البرازيل. وخطورة الأمر أن بين المصابين أكثر من 9500 امرأة حامل.
وينتقل زيكا عبر لسعة نوع من البعوض يسمى بعوض "النمر"، ويسبب أعراضا تشبه أعراض الرشح، مثل الحرارة والصداع وآلام العضلات. لكن خطورته تكمن في الاشتباه بأنه يسبب صغر الرأس لدى الأطفال ومتلازمة "غيلان-باريه" العصبية الخطيرة، وكذا قد يتسبب في إتلاف الجهاز العصبي وفق الباحثين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار الفيروس في كل القارة الأميركية، ما عدا في كندا وتشيلي.