أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن "كوريا الشمالية أطلقت، صباح الأحد، من شمال غرب البلاد صاروخا بالستيا"، في أول تجربة صاروخية للنظام الشيوعي منذ انتخاب رئيس جديد في كوريا الجنوبية.
وقال مسؤول كبير في الجيش الكوري الجنوبي في بيان إن "الصاروخ، الذي لم يحدد نوعه، أطلق من قاعدة كوسونغ في مقاطعة بيونغان الشمالية قرابة الساعة 05,30 (20,30 ت غ السبت) واجتاز حوالى 700 كلم".
وأضاف البيان أن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بصدد إجراء تحليلات للحصول على المزيد من المعلومات عن هذا الصاروخ".
قالت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، إن "الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية وصل إلى ارتفاع تجاوز ألفي كيلومتر، وقد يكون نوعا جديدا من الصواريخ".
وأضافت إينادا أن "هناك تقديرات بأن الصاروخ سقط في بحر اليابان على بعد نحو 400 كيلومتر من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية".
من جانبها قالت قيادة الجيش الأميركي في المحيط الهادي إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا قرب كوسونج، ولكن المسافة التي قطعها الصاروخ لا تتوافق مع صاروخ باليستي عابر للقارات".
وقال متحدث باسم القيادة إنه تم رصد إطلاق الصاروخ عند الساعة 10.30 تقريبا بتوقيت هاواي وإنه سقط في بحر اليابان. وأضاف "تجري دراسة طراز الصاروخ".
وهذه ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في غضون أسبوعين، والأولى لها منذ انتخب مون جاي-إن رئيسا لكوريا الجنوبية هذا الأسبوع.
وإثر هذه التجربة الصاروخية الجديدة أعلن المتحدث باسم الرئاسة في سيول أن "الرئيس الجديد سيعقد اجتماعا طارئا مع مستشاريه الامنيين بهذا الشأن".
ويفضل مون، الذي تسلم مهامه الرئاسية الأربعاء، التقارب مع الشمال من أجل إعادته إلى طاولة الحوار خلافا لأسلافه المحافظين.
وبعد أن هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشن عملية عسكرية ضد كوريا الشمالية، أعلن في مطلع أيار/مايو الحالي بأنه "سيتشرف" بلقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون "في الظروف المناسبة".
وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على البلدان التي تواصل القيام بمبادلات اقتصادية مع كوريا الشمالية، وتنتهك العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على النظام الشيوعي المعزول.
وفرض مجلس الامن الدولي ست مجموعات من العقوبات على بيونغ يانغ منذ 2006، بهدف تكثيف الضغط على النظام الكوري الشمالي، وحرمانه من العائدات الهادفة إلى تطوير برامجه العسكرية.
وتسعى كوريا الشمالية إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى مزودة برؤوس نووية ويمكنها بلوغ الولايات المتحدة، وقامت حتى الآن بخمس تجارب نووية أجرت اثنتين منها العام الماضي.
وقال مسؤول كبير في الجيش الكوري الجنوبي في بيان إن "الصاروخ، الذي لم يحدد نوعه، أطلق من قاعدة كوسونغ في مقاطعة بيونغان الشمالية قرابة الساعة 05,30 (20,30 ت غ السبت) واجتاز حوالى 700 كلم".
وأضاف البيان أن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بصدد إجراء تحليلات للحصول على المزيد من المعلومات عن هذا الصاروخ".
قالت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، إن "الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية وصل إلى ارتفاع تجاوز ألفي كيلومتر، وقد يكون نوعا جديدا من الصواريخ".
وأضافت إينادا أن "هناك تقديرات بأن الصاروخ سقط في بحر اليابان على بعد نحو 400 كيلومتر من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية".
من جانبها قالت قيادة الجيش الأميركي في المحيط الهادي إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا قرب كوسونج، ولكن المسافة التي قطعها الصاروخ لا تتوافق مع صاروخ باليستي عابر للقارات".
وقال متحدث باسم القيادة إنه تم رصد إطلاق الصاروخ عند الساعة 10.30 تقريبا بتوقيت هاواي وإنه سقط في بحر اليابان. وأضاف "تجري دراسة طراز الصاروخ".
وهذه ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في غضون أسبوعين، والأولى لها منذ انتخب مون جاي-إن رئيسا لكوريا الجنوبية هذا الأسبوع.
وإثر هذه التجربة الصاروخية الجديدة أعلن المتحدث باسم الرئاسة في سيول أن "الرئيس الجديد سيعقد اجتماعا طارئا مع مستشاريه الامنيين بهذا الشأن".
ويفضل مون، الذي تسلم مهامه الرئاسية الأربعاء، التقارب مع الشمال من أجل إعادته إلى طاولة الحوار خلافا لأسلافه المحافظين.
وبعد أن هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشن عملية عسكرية ضد كوريا الشمالية، أعلن في مطلع أيار/مايو الحالي بأنه "سيتشرف" بلقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون "في الظروف المناسبة".
وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على البلدان التي تواصل القيام بمبادلات اقتصادية مع كوريا الشمالية، وتنتهك العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على النظام الشيوعي المعزول.
وفرض مجلس الامن الدولي ست مجموعات من العقوبات على بيونغ يانغ منذ 2006، بهدف تكثيف الضغط على النظام الكوري الشمالي، وحرمانه من العائدات الهادفة إلى تطوير برامجه العسكرية.
وتسعى كوريا الشمالية إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى مزودة برؤوس نووية ويمكنها بلوغ الولايات المتحدة، وقامت حتى الآن بخمس تجارب نووية أجرت اثنتين منها العام الماضي.
(فرانس برس - رويترز)