تواصل جائحة كورونا تغيير العالم وسياساته الاقتصادية والدبلوماسية، حتى وصلت الأمور إلى العادات الاجتماعية والأفراح والأتراح. ولأن الأردن جزء من العالم الذي تغير، فرضت الجائحة نهجاً جديداً على حفلات الزفاف في العاصمة عمّان، وبقية المحافظات.
وحوّل فيروس كورونا حفلات الزفاف في الأردن، إلى إشهار إلكتروني يتم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك لمنع تفشي وانتشار الفيروس، بعد أن سجلت محافظة إربد شمالي الأردن، البؤرة الأولى للفيروس في البلاد، إصاباتها خلال حفل زفاف. وشهدت محافظات الأردن، أخيرًا، العديد من حفلات الزفاف "الافتراضية" من خلال وضع بطاقة دعوة الحفل عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتُقبَل التهاني والتبريكات عبر تعليقات ومنشورات، كاسرة بذلك العادات والتقاليد المعروفة. وتحولت بطاقات الدعوة في الأردن إلى صور لعروسين يرتديان الكمامات، وعليها طلب من الجميع، من أجل الدعاء للعروسين بأن يعيشا حياة كريمة بعيدة عن الأمراض والأوبئة.
والتزاماً بالقرارات الحكومية للحد من تفشي فيروس كورونا في الأردن، قرر رجل الأمن أيهم العمري والإعلامية تهاني القطاوي، الاحتفال بزفافهما من دون تجمعات وبحفل بسيط اقتصر عليهما وعلى عائلة العريس. أما التبريكات، فكانت عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما قرر جواد العبابنة وعروسه نبال عدم تأجيل زواجهما، خاصة أن تجهيزات الفرحة كانت مكتملة قبل ظهور الوباء، ومن ضمنها توزيع بطاقات الدعوة وحجز قاعة الحفل وغيرها من الأمور المعتادة. فقرَّرا إقامة فرحتهما بطابع جديد وغير مألوف، وبمشاركة حوالي ألف مدعو، لكنهم "مدعوون إلكترونيون" ومشاركتهم كانت عن بعد، وعبر موقع "فيسبوك".
اقــرأ أيضاً
وأطلق أبناء حي الطفايلة في العاصمة عمان، وثيقة للحد من الإسراف في حفلات الزفاف، ولمنع تفشي فيروس كورونا، تتلخَّص في تقليل التكاليف، والمحافظة على إجراءات التباعد الاجتماعي. ومن أبرز بنود الوثيقة، إلغاء غداء العريس، والاكتفاء بتحلية بسيطة داخل قاعة جمعية "جعفر الطيار" في العاصمة عمان أو إحدى القاعات المتوفرة في الحي إذا كان في العرس أكثر من عريس، بحيث تكون القاعة متاحة للجميع من بعد صلاة الظهر وحتى صلاة العصر، وليتسنى للجميع تقديم "النقوط" للعريس والمباركة له في أجواء مريحة غير مكتظة ومتباعدة بين الناس وبسيطة، لا تؤدي إلى تجمعات كبيرة، ولا تعطل أعمال أو أشغال الناس.
كما قررت الوثيقة: "إعادة النظر في عدد أيام الحفل الذي تقيمه النساء في القاعات أو الصالات واختصاره على يوم واحد فقط مع إلغاء (عشاء الفاردة)، وذلك توفيراً للجهد والنفقات غير اللازمة التي ترافق تلك الحفلات لعدة أيام". وقال محمد العكايلة، أحد نشطاء حي الطفايلة، لـ "العربي الجديد"، إن مجموعة من شباب الحي من المبادرين قرروا دعوة الشباب المقبل على الزواج والراغبين أيضاً إلى مناقشة سبل تيسير زواجهم ضمن الإمكانات والقدرات المتاحة، وذلك لتذليل كل العقبات، وطرح بدائل طيبة ومقبولة.
وأشار العكايلة إلى أن استمرار فترات الحظر في الأردن بسبب وباء كورونا حالت دون إكمال مراسم زواج الكثير من شباب الحي، وطالت معها فترات الخطوبة، وما تعكسه من آثار سلبية أيضاً، فكان لابد من الوقوف أمام هذه المشكلات والتحديات بجدية وعزيمة لمواجهتها، والوصول إلى الحلول المناسبة للخروج منها.
وحوّل فيروس كورونا حفلات الزفاف في الأردن، إلى إشهار إلكتروني يتم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك لمنع تفشي وانتشار الفيروس، بعد أن سجلت محافظة إربد شمالي الأردن، البؤرة الأولى للفيروس في البلاد، إصاباتها خلال حفل زفاف. وشهدت محافظات الأردن، أخيرًا، العديد من حفلات الزفاف "الافتراضية" من خلال وضع بطاقة دعوة الحفل عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتُقبَل التهاني والتبريكات عبر تعليقات ومنشورات، كاسرة بذلك العادات والتقاليد المعروفة. وتحولت بطاقات الدعوة في الأردن إلى صور لعروسين يرتديان الكمامات، وعليها طلب من الجميع، من أجل الدعاء للعروسين بأن يعيشا حياة كريمة بعيدة عن الأمراض والأوبئة.
والتزاماً بالقرارات الحكومية للحد من تفشي فيروس كورونا في الأردن، قرر رجل الأمن أيهم العمري والإعلامية تهاني القطاوي، الاحتفال بزفافهما من دون تجمعات وبحفل بسيط اقتصر عليهما وعلى عائلة العريس. أما التبريكات، فكانت عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما قرر جواد العبابنة وعروسه نبال عدم تأجيل زواجهما، خاصة أن تجهيزات الفرحة كانت مكتملة قبل ظهور الوباء، ومن ضمنها توزيع بطاقات الدعوة وحجز قاعة الحفل وغيرها من الأمور المعتادة. فقرَّرا إقامة فرحتهما بطابع جديد وغير مألوف، وبمشاركة حوالي ألف مدعو، لكنهم "مدعوون إلكترونيون" ومشاركتهم كانت عن بعد، وعبر موقع "فيسبوك".
كما قررت الوثيقة: "إعادة النظر في عدد أيام الحفل الذي تقيمه النساء في القاعات أو الصالات واختصاره على يوم واحد فقط مع إلغاء (عشاء الفاردة)، وذلك توفيراً للجهد والنفقات غير اللازمة التي ترافق تلك الحفلات لعدة أيام". وقال محمد العكايلة، أحد نشطاء حي الطفايلة، لـ "العربي الجديد"، إن مجموعة من شباب الحي من المبادرين قرروا دعوة الشباب المقبل على الزواج والراغبين أيضاً إلى مناقشة سبل تيسير زواجهم ضمن الإمكانات والقدرات المتاحة، وذلك لتذليل كل العقبات، وطرح بدائل طيبة ومقبولة.
وأشار العكايلة إلى أن استمرار فترات الحظر في الأردن بسبب وباء كورونا حالت دون إكمال مراسم زواج الكثير من شباب الحي، وطالت معها فترات الخطوبة، وما تعكسه من آثار سلبية أيضاً، فكان لابد من الوقوف أمام هذه المشكلات والتحديات بجدية وعزيمة لمواجهتها، والوصول إلى الحلول المناسبة للخروج منها.