كورونا مصر: الإصابات 7981 وشفاء 2387

07 مايو 2020
يستمر عدد الإصابات في الارتفاع (محمد مصطفى/Getty)
+ الخط -
أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء الخميس، عن اقتراب حصيلة الإصابات بفيروس كورونا الجديد في البلاد من 8 آلاف، بواقع 7981 إصابة، حتى الآن، بتسجيل أعلى عدد إصابات يومي (398 إصابة جديدة) ووفاة 13، ليصل العدد الإجمالي للوفيات حتى الآن إلى 482، بنسبة 6 في المائة من إجمالي الإصابات. ويعني الإعلان أنّ عدد الإصابات في آخر 3 أيام تجاوز 1200.

وذكر البيان أنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 1887 بخروج 72 مصاباً من مستشفيات العزل، بعد فحصهم مرتين بينهما 48 ساعة، وفقاً لنظام العمل المقرّ من منظمة الصحة العالمية، وباتت حصيلة المتعافين 2387.

ومددت الحكومة المصرية، الخميس، تطبيق إجراءاتها المخففة منذ بداية شهر رمضان لقيود التدابير الاحترازية وحظر التجول، حتى نهاية شهر رمضان، ليستمر التجول من التاسعة مساء حتى السادسة صباحاً، بعدما كان يبدأ في الثامنة مساء، فضلاً عن إعادة تشغيل المحال التجارية والحرفية والمراكز التجارية (المولات) يومي الجمعة والسبت. كذلك، أعادت تشغيل الخدمات الحكومية تدريجياً، بعودة عمل بعض المصالح جزئياً كالشهر العقاري والمحاكم والمرور منذ الأحد الماضي.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إنّه سيتم قريباً إعلان التدابير التي ستلتزم المنشآت باتباعها لإعادة العمل لجميع الأنشطة الاقتصادية بعد العيد بكامل طاقتها، وإنّ الحكومة ستحدد عقوبات على المواطنين والمنشآت المخالفة.

وكانت الحكومة قد أعلنت، منتصف الأسبوع الجاري، عودة الفنادق والمنتجعات السياحية للعمل بطاقة استيعابية لا تتجاوز 25 في المائة، حتى أول يونيو/حزيران المقبل، وزيادتها إلى 50 في المائة بعد ذلك، بضوابط معينة، من بينها حظر الحفلات والأفراح والأنشطة الترفيهية الليلية وتخفيض إجازات العاملين إلى مرة كلّ شهرين.

وأعلنت الحكومة مؤخراً عن بدء وضع خطة "للتعايش" مع كورونا في ضوء العجز الدولي عن وضع مواعيد لتراجع الجائحة، وذكرت على لسان وزيرة الصحة أنّه سيتم وضع مجموعة من الضوابط لاتخاذ تدابير مشددة في جميع المنشآت بمختلف القطاعات لدى عودتها من جديد، منها تخفيض قوة العمل بشكل دائم والتوسع في المعاملات المالية والإدارية الإلكترونية عن بعد، واستحداث طريقة للحجز المسبق للحضور والاكتفاء بأعداد معينة من العاملين وأصحاب المصالح، فضلاً عن الكشف اليومي على العاملين وتخصيص مكان لعزل حالات الاشتباه في كل منشأة.

المساهمون