أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد إلى 10 آلاف و829، بعد تسجيل 398 إصابة جديدة في خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك في ارتفاع جديد لمؤشّر الإصابات مقارنة باليومَين الماضيَين. أمّا عدد الوفيات فوصل إلى 571 مع تسجيل 15 وفاة إضافية، وهو ما يعني 5.27 في المائة من مجمل الإصابات، علماً أنّ 10 أطباء سقطوا كذلك ضحية كورونا.
وذكر بيان لوزارة الصحة أنّ "عدد المتعافين ارتفع إلى 2626 حالة، بعد خروج 140 مصاباً من مستشفيات العزل والحجر الصحي من أصل 3133 حالة تحوّلت نتائج تحاليلها مخبرياً من موجبة إلى سالبة"، وذلك في حين يشكّك كثيرون في أرقام الإصابات المعلنة من قبل السلطات المصرية، خصوصاً بعد قرارات حكومية بتقييد أعداد الفحوص اليومية.
من جهتها، أعلنت النقابة العامة لأطباء مصر، اليوم الخميس، تسجيل أكثر من 230 إصابة بفيروس كورونا في صفوف الأطباء فضلاً عن 10 وفيات، مشيرة إلى تضاعف الإصابات بين أفراد الفريق الطبي، بعدما شهدت قفزة كبيرة في خلال الأيام الأخيرة إثر تسجيل أكثر من 200 إصابة جديدة، من بينها 135 حالة في مستشفى الزهراء الجامعي التابع للأزهر.
وقد أوضح عضو مجلس النقابة، إبراهيم الزيات، أنّ ثمّة 49 إصابة مؤكدة بالفيروس بين الأطباء في مستشفى الزهراء الجامعي، وهو ما يرفع نسبة الإصابات بين أعضاء النقابة إلى أكثر من 100 في المائة في خلال أسبوع واحد، نتيجة عدم تطبيق إجراءات مكافحة العدوى في المستشفيات على الرغم من مطالبات النقابة المتكررة لوزارة الصحة. وشدّد الزيات على ضرورة استثناء بعض الفئات من العمل في مستشفيات العزل، لا سيّما الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، والمصابين بالأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، وأمهات الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً.
وقد أوضح عضو مجلس النقابة، إبراهيم الزيات، أنّ ثمّة 49 إصابة مؤكدة بالفيروس بين الأطباء في مستشفى الزهراء الجامعي، وهو ما يرفع نسبة الإصابات بين أعضاء النقابة إلى أكثر من 100 في المائة في خلال أسبوع واحد، نتيجة عدم تطبيق إجراءات مكافحة العدوى في المستشفيات على الرغم من مطالبات النقابة المتكررة لوزارة الصحة. وشدّد الزيات على ضرورة استثناء بعض الفئات من العمل في مستشفيات العزل، لا سيّما الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، والمصابين بالأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، وأمهات الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً.