كوبنهاغن: سرقة تمثال "الأنف المكسور" في وضح النهار

22 اغسطس 2015
للنحات أوغسطين رودان (Getty)
+ الخط -
أعلن متحف كوبنهاغن أمس عن سرقة تمت داخل أروقته في وضح النهار، معتبراً إيّاها "أكبر سرقة في تاريخه"، وذلك بعد اختفاء تمثال "الرجل ذو الأنف المكسور" الذي يعود إلى النحات الفرنسي الشهير أوغسطين رودان.

وقد أوضح المتحف، في بيان إعلامي تمّ توزيعه، أنّ شخصين متنكّرين في زيّ سائحين يرتديان قبعتين على رأسيهما قد أقدما على سرقة التمثال، بحسب شريط تسجيل تم العثور عليه في كاميرات المراقبة.

اقرأ أيضاً: سارق أوقعت به قطعة آيس كريم.. بعد أربع سنوات

ولم تتجاوز مدّة عملية السرقة أكثر من 12 دقيقة، ما يدلّ على كونهما من المحترفين، وأنّ العملية تمّ التخطيط لها مسبقاً. إذ قام السارقان، بكلّ برود، بحمل القطعة من مكانها ووضعها في كيس كبير كان يحمله أحدهما من دون أن يلفتا النظر ومن دون أن يلاحظهما الحرّاس أو الزوّار المحيطون بهما.

كذلك صرّح أحد المسؤولين في المتحف، جاكوب فيبيغر اندرسون، بأنّ القيّمين على المتحف لم يتمكنوا من العثور على أيّ معلومات حول اللصّين، غير أنّ هناك شريط فيديو يعود إلى السابع من يوليو/تموز يظهر زيارة شخصين بالمواصفات نفسها إلى المتحف، وقد قاما حينها بتعطيل جهاز الإنذار قبل المغادرة للتمكن من الاستحواذ على التمثال في وقت لاحق.

من كاميرات المراقبة في المتحف


وأضاف أنّ هناك "أملاً كبيراً في استرجاع التمثال بعدما تمّ تعميم أوصافهما على الانتربول، ما يزيد من صعوبة نقل ما سرقاه إلى خارج البلاد، محاولاً بذلك التخفيف من صدمة السرقة على الجمهور".

ونشرت الشرطة صوراً لهذين اللصين بعدما فرّا إلى جهة مجهولة حاملين التحفة التي لا يتجاوز ارتفاعها 25 سنتيمترا ًوتعود إلى عام 1863 وتقدّر قيمتها بمليوني كورونا دنماركية تقريباً، أي ما يزيد على 300 ألف دولار أميركي. 

اقرأ أيضاً: مراهق دخل فيلا ليسرق... فاكتشف مخزن أسلحة خفيفة ومتوسّطة
المساهمون