وأعلن التلفزيون الكندي العام "سي بي سي"، أن "واحداً على الأقل من مطلقي النار داخل البرلمان وحوله، قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة".
فيما قال عناصر من الشرطة لوكالة "فرانس برس"، إن "الشرطة تلاحق شخصاً وربما ثلاثة، وإن أحدهم موجود على الأرجح على سطح مقر البرلمان في وسط العاصمة الفدرالية أوتاوا". ووسّعت الشرطة الطوق الأمني الذي فرضته حول المبنى، وطلبت من سكان المنطقة الابتعاد عن البرلمان والبقاء في منازلهم.
وأفادت تقارير أخرى أن "جندياً كندياً أُصيب بعدما أطلق المسلّح النار عليه عند النصب التذكاري لضحايا الحرب في أوتاوا، لكن الشرطة طاردت المسلّح إلى داخل مبنى البرلمان الرئيسي، قبل أن يُقتل".
وأُغلق مبنى البرلمان وغادر رئيس الوزراء ستيفن هاربر المبنى سالماً مع انتشار الشرطة في المنطقة.
ويأتي إطلاق النار بعد يومين من قيام شخص بدهس اثنين من الجنود الكنديين، ما أدى إلى مقتل أحدهما قرب مونتريال. وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص.
يُذكر أن البرلمان الكندي صوّت الشهر الحالي على قرار يُخوّل الحكومة شنّ غارات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق، بشرط عدم مشاركة قوات برية في العمليات القتالية.
كما رفعت كندا، أمس الثلاثاء، مستوى التحذير من مخاطر وقوع اعتداءات إرهابية في البلاد درجة واحدة "من متدنٍ إلى متوسط"، كما أعلنت وزارة الأمن العام الفيدرالية. وأوضحت أن "قرار رفع التأهب مرتبط بارتفاع المستوى العام للاتصالات، بين التنظيمات الإسلامية المتشددة مثل تنظيم داعش وحركة الشباب الصومالية وتنظيم القاعدة".
وقالت إن "رفع مستوى التحذير درجة واحدة، يعني أن كندا تعتبر أنه توجد لدى فرد أو مجموعة، في كندا أو في الخارج، النية والقدرة على ارتكاب عمل إرهابي".