وافقت كندا أمس الثلاثاء على مشروع بناء أنبوب للغاز، ومرفأين للمجموعة الماليزية "بتروناس" على ساحل مقاطعة كولومبيا البريطانية من أجل تصدير الغاز الكندي المسال.
وكان المشروع قد لاقي انتقادات كبيرة من قبل المدافعين عن البيئة ومجموعات السكان المحليين.
وقالت وزيرة البيئة الكندية كاترين ماكينا: "وافقت الحكومة على مشروع "نورثويست باسيفيك إل أن جي"، إذ إن هذا المشروع كما أكد رئيس الوزراء، يعتبر أساسيا لنقل الموارد إلى الأسواق العالمية".
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي تولى السلطة قبل حوالي عام، أكد باستمرار أن الاقتصاد والبيئة يجب أن يجريا بشكل مواز، ودون التضحية بأي منهما.
ويهدف المشروع الذي تبلغ قيمته 36 مليار دولار كندي نحو 24 مليار يورو، تصدير الغاز المسال بالسفن إلى الأسواق الآسيوية، كما قالت "بتروناس" عند عرض المشروع.
وقالت الوزيرة الكندية "تبلغ قيمة الاستثمار 11 مليار دولار"، مؤكدة أنه واحد من "أهم المشاريع للثروات الطبيعية لكندا".
ويعتبر هذا المشروع الأول الذي توافق عليه الحكومة الليبرالية ضد مطالب دعاة حماية البيئة، باسم المصالح الاقتصادية.
وأكدت ماكينا أن الحكومة تعمل من أجل نمو الاقتصاد وخلق وظائف جيدة وفرص عمل للكنديين مع حماية البيئة للأجيال القادمة في الوقت نفسه.