حققت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، والساعية لتمثيل الحزب الديمقراطي الأميركي في سباق الرئاسة لهذا العام، فوزاً كبيراً على منافسها السيناتور الليبرالي بيرني ساندرز في ولاية ساوث كارولينا.
ولعبت أصوات الأميركيين الأفارقة دوراً حاسماً في فوز كلينتون، فيما اعتبرت نتائج هذه الولاية مؤشراً لما يمكن أن يحدث في بقية الولايات الجنوبية، حيث تتواجد نسب عالية من الأميركيين الأفارقة.
ولعبت أصوات الأميركيين الأفارقة دوراً حاسماً في فوز كلينتون، فيما اعتبرت نتائج هذه الولاية مؤشراً لما يمكن أن يحدث في بقية الولايات الجنوبية، حيث تتواجد نسب عالية من الأميركيين الأفارقة.
ولم ينتظر السيناتور ساندرز إعلان النتائج، فقد غادر ولاية ساوث كارولينا إلى ولاية تينسي ليحشد الأصوات الليبرالية معه استعداداً ليوم الثلاثاء الكبير في الأول من الشهر المقبل.
ونقلت محطة سي إن إن عن مصادر في حملة ساندرز، أنه لا يفكر في الانسحاب لصالح كلينتون بل سيستمر في سعيه لتمثيل حزبه إلى أن يقول جميع الناخبين كلمتهم في بقية الولايات.
اقرأ أيضاً: تصفيات الانتخابات الأميركية: كلينتون تستميل اللوبي اليهودي
اقرأ أيضاً: تصفيات الانتخابات الأميركية: كلينتون تستميل اللوبي اليهودي