هل يتغلب كلوب على منافسيه ويحصل على جائزة أفضل مدرب بالعالم؟

23 سبتمبر 2019
تتواصل المنافسة بين كلوب وغوارديولا وبوكيتينو (Getty)
+ الخط -
تعود المنافسة مرة أخرى بين مدربي أندية ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام الإنكليزية، عندما يلتقى الألماني يورغن كلوب مع الإسباني بيب غوارديولا، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في حفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لأفضل مدير فني في العالم لعام 2019، الذي سيقام اليوم الإثنين في مدينة ميلانو الإيطالية.

وأتى اختيار المدرب الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنكليزي، ضمن قائمة المرشحين النهائيين لجائزة الفيفا، بعدما قاد الريدز إلى تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي للمرة السادسة في تاريخه، وحقق لقبه الأول مع فريقه الإنكليزي، بالإضافة إلى المنافسة الشرسة على لقب "البريمييرليغ"، الذي فقده في الأسبوع الأخير لصالح منافسه المباشر مانشستر سيتي.

وإلى المدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي تمكن من قيادة نادي مانشستر سيتي إلى تحقيق جميع البطولات المحلية في إنكلترا، بعدما استطاع المحافظة على لقب "البريميرليغ" للموسم الثاني على التوالي، والفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس رابطة الأندية.

وحقق مانشستر سيتي لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، بعد فوزه في النهائي أمام واتفورد بستة أهداف من دون رد، فيما نال كأس رابطة الأندية، نتيجة انتصاره على تشلسي بركلات الترجيح في فبراير/شباط الماضي، بالإضافة إلى الظفر بلقب "البريميرليغ" بالأمتار الأخيرة، بعد منافسة شرسة مع ليفربول.

وبحسب شبكة "سكواكا" البريطانية للإحصاءات، فإن مانشستر سيتي بات أول نادٍ في تاريخ كرة القدم للرجال في إنكلترا يتمكن من تحقيق الثلاثية المحلية (الدوري الإنكليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس رابطة الأندية)، كما وأصبح أكثر فريق يستطيع الفوز في 50 مباراة بجميع البطولات في موسم واحد.

أما المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لنادي توتنهام الإنكليزي، فحقق المفاجأة الكبرى في الموسم الماضي، بعدما تمكن من قيادة فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي، ونجح بإقصاء عدد من الأندية الأوروبية الكبرى من المسابقة القارية، وعلى رأسها مانشستر سيتي في تلك المباراة المثيرة.
المساهمون