تواترت مراسلات الأحزاب السياسية التونسية مع رئيس الجمهورية، قيس سعيد، بما يتعلق بمرشحيهم لتشكيل الحكومة. ووضعت كثرة المقترحات من طرف الأحزاب رئيس الجمهورية في حيرة، بينما أصبحت المعايير التي سيختار وفقها رئيس الوزراء الجديد محل تأويلات بالأوساط التونسية.
واستجابت الأحزاب لطلب سعيد بتقديم أسماء المرشحين لتشكيل الحكومة، وقدمت مقترحاتها ضمن الأجل المحدد قبل منتصف ليل الخميس-الجمعة، وورد إلى الرئيس ما يفوق الأربعين اسماً، تنوعت بين رجال السياسة والحقوقيين والكفاءات الاقتصادية.
وسبقت مرحلة تقديم الأسماء مشاورات مكثفة بين الأحزاب التي كونت في المرحلة الأولى من المشاورات مع الحبيب الجملي نواة التحالف الحكومي، وهي أحزاب النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب تحيا تونس، فيما خاض هذا الأخير مشاوراته أيضا في إطار جبهة التنسيق مع حزب قلب تونس وكتلة الإصلاح الوطني وكتلة المستقبل. ويفسر ذلك، تواتر ترشيح أسماء بعينها من قبل هذه الأحزاب على غرار رضا بن مصباح وفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة والياس الفخفاخ.
وقدمت حركة النهضة أربعة مرشحين وهم أنور معروف، الذي كان وزير تكنولوجيا الاتصال في حكومة يوسف الشاهد، وبثينة بن يغلان وهي قيادية بالنهضة تولت حقيبة وزارية سابقا، والفاضل عبد الكافي وزير التنمية والاستثمر والتعاون الدولي الأسبق، والذي كان وزيرا في حكومة الشاهد وأعفي ليواجه تهما بالفساد المالي برأه القضاء من بعضها، إضافة إلى مهندس الإصلاحات الكبرى والتوافقات مع المنظمات المالية العالمية في نفس الحكومة، توفيق الراجحي.
بدوره، رشح حزب قلب تونس فاضل عبد الكافي إلى جانب رضا بن مصباح الذي شغل منصب وزير التجارة والصناعات التقليدية في آخر حكومات نظام زين العابدين بن علي، وحكيم بن حمودة وزير المالية الأسبق في حكومة المهدي جمعة ولمياء الفوراتي وهي سيدة أعمال وكانت قيادية في حزب نداء تونس قبل أن تلتحق بحزب قلب تونس.
من جانبه، رشح حزب التيار الديمقراطي مهندسين وشخصيتين سياسيتين حملتا مسؤوليات وزارية في "حكومات الترويكا"، وهما المنجي مرزوق الذي يعتبره كثيرون من القريبين من النهضة، وإلياس الفخفاخ مرشح التكتل من أجل العمل والحريات للانتخابات الرئاسية الماضية، وامتنعت حركة الشعب التي عقدت اجتماعا لمكتبها السياسي قبيل توجيه المراسلة لسعيد بسويعات عن الإفصاح عن مرشحيها.
أما ائتلاف الكرامة، فقد طرح كلا من القيادي بحزب الحراك والنائب السابق عماد الدايمي وهو ذات الاسم الذي قدمه ائتلاف أمل وعمل، إضافة إلى سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية مدتها.
أما مرشحو حزب تحيا تونس فهم رضا بن مصباح وحكيم بن حمودة وكريم الجموسي وزير العدل الحالي وإلياس فخفاخ ولم يتم التوافق حول فاضل عبد الكافي الذي يعرق بخلافاته الحادة مع رئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، فيما رشحت كتلة الإصلاح الوطني رضا بن مصباح وفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة ومنجي الحامدي وزير الخارجية في حكومة مهدي جمعة.
واقترح حزب نداء تونس ترشيح الفاضل عبد الكافي ورضا بن مصباح. وورد ترشيح النائب بالبرلمان الصافي سعيد من قبل حزب صوت الفلاحين الممثل بنائبين في البرلمان. ورشح حزب الرحمة الممثل بأربعة نواب رئيسه سعيد الجزيري لتولي هذا المنصب.
كذلك تم ترشيح رئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب، ولطفي المرايحي رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري وسهام بن سدرين رئيسة هيئة العدالة الانتقالية من أحزاب أخرى.
واستجابت الأحزاب لطلب سعيد بتقديم أسماء المرشحين لتشكيل الحكومة، وقدمت مقترحاتها ضمن الأجل المحدد قبل منتصف ليل الخميس-الجمعة، وورد إلى الرئيس ما يفوق الأربعين اسماً، تنوعت بين رجال السياسة والحقوقيين والكفاءات الاقتصادية.
وسبقت مرحلة تقديم الأسماء مشاورات مكثفة بين الأحزاب التي كونت في المرحلة الأولى من المشاورات مع الحبيب الجملي نواة التحالف الحكومي، وهي أحزاب النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب تحيا تونس، فيما خاض هذا الأخير مشاوراته أيضا في إطار جبهة التنسيق مع حزب قلب تونس وكتلة الإصلاح الوطني وكتلة المستقبل. ويفسر ذلك، تواتر ترشيح أسماء بعينها من قبل هذه الأحزاب على غرار رضا بن مصباح وفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة والياس الفخفاخ.
وقدمت حركة النهضة أربعة مرشحين وهم أنور معروف، الذي كان وزير تكنولوجيا الاتصال في حكومة يوسف الشاهد، وبثينة بن يغلان وهي قيادية بالنهضة تولت حقيبة وزارية سابقا، والفاضل عبد الكافي وزير التنمية والاستثمر والتعاون الدولي الأسبق، والذي كان وزيرا في حكومة الشاهد وأعفي ليواجه تهما بالفساد المالي برأه القضاء من بعضها، إضافة إلى مهندس الإصلاحات الكبرى والتوافقات مع المنظمات المالية العالمية في نفس الحكومة، توفيق الراجحي.
بدوره، رشح حزب قلب تونس فاضل عبد الكافي إلى جانب رضا بن مصباح الذي شغل منصب وزير التجارة والصناعات التقليدية في آخر حكومات نظام زين العابدين بن علي، وحكيم بن حمودة وزير المالية الأسبق في حكومة المهدي جمعة ولمياء الفوراتي وهي سيدة أعمال وكانت قيادية في حزب نداء تونس قبل أن تلتحق بحزب قلب تونس.
من جانبه، رشح حزب التيار الديمقراطي مهندسين وشخصيتين سياسيتين حملتا مسؤوليات وزارية في "حكومات الترويكا"، وهما المنجي مرزوق الذي يعتبره كثيرون من القريبين من النهضة، وإلياس الفخفاخ مرشح التكتل من أجل العمل والحريات للانتخابات الرئاسية الماضية، وامتنعت حركة الشعب التي عقدت اجتماعا لمكتبها السياسي قبيل توجيه المراسلة لسعيد بسويعات عن الإفصاح عن مرشحيها.
أما ائتلاف الكرامة، فقد طرح كلا من القيادي بحزب الحراك والنائب السابق عماد الدايمي وهو ذات الاسم الذي قدمه ائتلاف أمل وعمل، إضافة إلى سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية مدتها.
أما مرشحو حزب تحيا تونس فهم رضا بن مصباح وحكيم بن حمودة وكريم الجموسي وزير العدل الحالي وإلياس فخفاخ ولم يتم التوافق حول فاضل عبد الكافي الذي يعرق بخلافاته الحادة مع رئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، فيما رشحت كتلة الإصلاح الوطني رضا بن مصباح وفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة ومنجي الحامدي وزير الخارجية في حكومة مهدي جمعة.
واقترح حزب نداء تونس ترشيح الفاضل عبد الكافي ورضا بن مصباح. وورد ترشيح النائب بالبرلمان الصافي سعيد من قبل حزب صوت الفلاحين الممثل بنائبين في البرلمان. ورشح حزب الرحمة الممثل بأربعة نواب رئيسه سعيد الجزيري لتولي هذا المنصب.
كذلك تم ترشيح رئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب، ولطفي المرايحي رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري وسهام بن سدرين رئيسة هيئة العدالة الانتقالية من أحزاب أخرى.
وطاولت منهجية تقديم الترشيحات انتقادات عدة، حيث تساءل القيادي بحزب النهضة محمد القوماني عن المواصفات والأهداف التي يختار على أساسها الشخصية الأقدر وفق ما جاء بتدوينة على صفحته الرسمية، فيما صرح أستاذ القانون الدستوري، عياض بن عاشور، على هامش ندوة علمية حول مسار الانتقال الديمقراطي، أن "رئيس الجمهورية يمارس الشعبوية في الجانب غير المفيد منها، إذ أن أفكاره قد تضحي أوهاما تزج بالمجتمعات في أزمات سياسية تؤدي في نهاية الأمر إلى الاستبداد".
ووجه بن عاشور رسالة لسعيد يطلب منه فيها أن يكون "واقعيا لا طوباويا"، مصيفا أنه لا يشكك في نزاهته وإنما ينتقد قيامه ولو بصفة لا إرادية بـ"تطبيق أفكار وهمية لو طبقت ستكون ذات خطورة"، على حد قوله.