تبنت كتيبة "عقبة بن نافع"، التابعة لتنظيم "القاعدة بالمغرب الإسلامي"، مساء أمس الأحد، الكمين الإرهابي الذي أودى بحياة ستة من عناصر الحرس الوطني التونسي في محافظة جندوبة (شمال غرب).
ونقلت وسائل إعلام تونسية بياناً للكتيبة المذكورة، قالت إنه نشر على مواقع عالمية يستخدمها التنظيم الإرهابي.
وقال التنظيم في بيانه إن العملية "تمت بعد رصد وإعداد محكم".
وادّعى التنظيم أن العملية "أسفرت عن مقتل تسعة من أفرد دورية الحرس الوطني من بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وجرح عنصر آخر جروحا خطيرة".
ووفق البيان، استولى الإرهابيون على "ثمانية أسلحة رشاشة من نوع (فال) ومسدس واحد، ومدفع رشاش (دوشكا)".
وهدد التنظيم الحكومة التونسية بمواصلة العمليات "الإرهابية". كما ذكر أنه لم يقع في صفوفه إصابات إذ تمكنت المجموعة من الفرار.
من جهته، أكد وزير الداخلية التونسي بالنيابة، غازي الجريبي، على هامش إشرافه على المجلس الجهوي للأمن في جندوبة، على ضرورة أن يكون التونسيون "صفاً واحداً من أجل التصدي لكل المحاولات التي تستهدف استقرار البلاد، وتسعى إلى المسّ بمعنويات المؤسستين الأمنية والعسكرية في هذا الظرف الدقيق"، مشدداً على أن هاتين المؤسستين "على أتمّ الاستعداد لمداهمة جحور الإرهابيين أينما كانوا".
وقال إن القوات الأمنية والعسكرية بمختلف اختصاصاتها جاهزة للقصاص من الإرهابيين بكل الإمكانات المتاحة، مؤكداً عزم الدولة على توفير كل ما يلزم لاستكمال مسيرة القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
واعتبر وزير الداخلية بالنيابة أن لعب المواطنين التونسيين، وخاصة من ساكني الشريط الحدودي، دورهم في الإعلام والإبلاغ عن الإرهابيين أصبح متأكدا، متعهداً بأن توفر الحكومة الضمانات الضرورية للمواطنين، وأن تعمل على هذا التوجه باعتباره عاملاً من عوامل معاضدة عمل المؤسستين الأمنية والعسكرية ونجاعة تصديهما للعمليات الإرهابية، على حدّ قوله.
كما دعا الجريبي المجتمع التونسي إلى مؤازرة قوات الأمن والجيش وعائلات شهداء الوطن الذين سيتم تأبينهم يوم غد في الإدارة العامة للحرس الوطني بالعوينة.
وزار الوزير المستشفى الجهوي في جندوبة حيث اطلع على الحالة الصحية للأعوان الذين اصيبوا بجروح في العملية الإرهابية.
وفي السياق، غادرت جثامين شهداء العملية الإرهابية الغادرة المستشفى الجهوي بالجهة، وسط زغاريد والشعارات المنددة بالإرهاب.
وأفاد المدير الجهوي للصحة بجندوبة محمد رويس بأنّ شهداء العملية العسكرية هم حاتم ملاط (ملازم أول -28 عاماً) من القيروان، وأنيس الورغمي من منطقة رادس بمحافظة بن عروس (25 عاماً) وأشرف الشارني من محافظة الكاف (27 عاماً)، وحسام خليفة من قليبية محافظة نابل (27 عاماً)، وحمزة الدلالي من محافظة بنزرت (28 عاماً)، والعربي القيزاني من حي التضامن مخافظة أريانة (28 عاماً).
ونقلت وسائل إعلام تونسية بياناً للكتيبة المذكورة، قالت إنه نشر على مواقع عالمية يستخدمها التنظيم الإرهابي.
وقال التنظيم في بيانه إن العملية "تمت بعد رصد وإعداد محكم".
وادّعى التنظيم أن العملية "أسفرت عن مقتل تسعة من أفرد دورية الحرس الوطني من بينهم ضابط برتبة ملازم أول، وجرح عنصر آخر جروحا خطيرة".
ووفق البيان، استولى الإرهابيون على "ثمانية أسلحة رشاشة من نوع (فال) ومسدس واحد، ومدفع رشاش (دوشكا)".
وهدد التنظيم الحكومة التونسية بمواصلة العمليات "الإرهابية". كما ذكر أنه لم يقع في صفوفه إصابات إذ تمكنت المجموعة من الفرار.
من جهته، أكد وزير الداخلية التونسي بالنيابة، غازي الجريبي، على هامش إشرافه على المجلس الجهوي للأمن في جندوبة، على ضرورة أن يكون التونسيون "صفاً واحداً من أجل التصدي لكل المحاولات التي تستهدف استقرار البلاد، وتسعى إلى المسّ بمعنويات المؤسستين الأمنية والعسكرية في هذا الظرف الدقيق"، مشدداً على أن هاتين المؤسستين "على أتمّ الاستعداد لمداهمة جحور الإرهابيين أينما كانوا".
وقال إن القوات الأمنية والعسكرية بمختلف اختصاصاتها جاهزة للقصاص من الإرهابيين بكل الإمكانات المتاحة، مؤكداً عزم الدولة على توفير كل ما يلزم لاستكمال مسيرة القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
واعتبر وزير الداخلية بالنيابة أن لعب المواطنين التونسيين، وخاصة من ساكني الشريط الحدودي، دورهم في الإعلام والإبلاغ عن الإرهابيين أصبح متأكدا، متعهداً بأن توفر الحكومة الضمانات الضرورية للمواطنين، وأن تعمل على هذا التوجه باعتباره عاملاً من عوامل معاضدة عمل المؤسستين الأمنية والعسكرية ونجاعة تصديهما للعمليات الإرهابية، على حدّ قوله.
كما دعا الجريبي المجتمع التونسي إلى مؤازرة قوات الأمن والجيش وعائلات شهداء الوطن الذين سيتم تأبينهم يوم غد في الإدارة العامة للحرس الوطني بالعوينة.
وزار الوزير المستشفى الجهوي في جندوبة حيث اطلع على الحالة الصحية للأعوان الذين اصيبوا بجروح في العملية الإرهابية.
وفي السياق، غادرت جثامين شهداء العملية الإرهابية الغادرة المستشفى الجهوي بالجهة، وسط زغاريد والشعارات المنددة بالإرهاب.
وأفاد المدير الجهوي للصحة بجندوبة محمد رويس بأنّ شهداء العملية العسكرية هم حاتم ملاط (ملازم أول -28 عاماً) من القيروان، وأنيس الورغمي من منطقة رادس بمحافظة بن عروس (25 عاماً) وأشرف الشارني من محافظة الكاف (27 عاماً)، وحسام خليفة من قليبية محافظة نابل (27 عاماً)، وحمزة الدلالي من محافظة بنزرت (28 عاماً)، والعربي القيزاني من حي التضامن مخافظة أريانة (28 عاماً).
(الأناضول)