لحظة اعتزال كرة القدم دائماً ما تكون قاسية على اللاعبين والجماهير. اليوم ودّع عالم الساحرة المستديرة أسطورة برازيلية ستبقى في الأذهان دائماً، حين أعلن ريكاردو كاكا نهاية المسيرة بعد سنوات من التألق والإبداع، سطّر خلالها أجمل اللحظات في مختلف الفرق التي لعب لها من ساو باولو حتى ميلان وريال مدريد وأورلاندو سيتي والمنتخب البرازيلي.
سنعود اليوم إلى الوراء لنستعرض بعض الذكريات التي لا يمكن نسيانها في مسيرة كاكا:
لقب كأس العالم
مسيرة كاكا بدأت في عام 2001 مع فريق ساو باولو البرازيلي، حينها استدعي اللاعب الصاعد إلى منتخب الشباب للمشاركة في بطولة كأس العالم لكن الفريق ودّع البطولة أمام غانا في ربع النهائي.
لم ينتظر كاكا طويلاً حتى استدعاه مدرب المنتخب الأول لويس فيليبي سكولاري لمباراة ودية أمام بوليفيا في يوم 31 يناير/كانون الثاني 2002، وبالرغم من صغر سنه، كان ضمن كتيبة السامبا في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، فشارك في لقاءٍ واحدٍ فقط في دور المجموعات لمدة 25 دقيقة، وكان ذلك أمام كوستاريكا، لكن بوجود الظاهرة رونالدو وريفالدو ورونالدينيو حصلت البرازيل على اللقب بعد الفوز أمام ألمانيا في النهائي، واخترنا هذه الصورة لكاكا مع الكأس الأغلى.
أمام جماهير أولد ترافورد
في مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2007، خسر ميلان أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد بنتيجة 3-2، لكن كاكا يومها في أفضل أحواله، فسجل هدفاً لا يمكن نسيانه أبداً، بعدما قام بحركة ذكية، ليصطدم الأرجنتيني غابريل هاينزه بزميله الفرنسي باتريس إيفرا، قبل أن ينفرد بعدها ريكي بالحارس الهولندي إديون فان دير سار ويسجل مرماه بكلّ براعة.
الكرة الذهبية
في عام 2007 استطاع ميلان أن يحقق الكثير من الألقاب على غرار دوري الأبطال أمام ليفربول بفضل تألق كاكا أيضاً وكذلك كأس العالم للأندية، وفي ذلك العام توج ريكاردو بالكرة الذهبية لأفضل لاعبٍ في العالم، وكان هو آخر لاعبٍ يفوز بها، إذ سيطر عليها منذ ذلك الوقت حتى اليوم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
استقبالٌ مميز
بعد نجاحه في ميلان اتفق الأخير مع ريال مدريد على رحيل كاكا مقابل مبلغ كبير وصل لـ70 مليون يورو، وكانت تلك الصفقة الأكبر في تاريخ النادي الملكي بعد كريستيانو رونالدو، وشهد ملعب سانتياغو برنابيو في عام 2009 استقبالاً جماهيرياً رائعاً، من أجل الترحيب بالجوهرة البرازيلية.
كاكا والعودة
لم يعش كاكا الكثير من اللحظات الكبيرة في ريال مدريد، وعانى من الإصابات ولم يعتمد عليه حتى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بشكل كبير، فاتفق ميلان مع الريال ثانية على عودته إلى الفريق المحبب إلى قلبه، وكان ذلك بالفعل في عام 2013، وقد استقبلته الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، حين وقف على الشرفة بعد توقيع العقد ورفع قيمصه رقم 22 ونزل بعدها للقفز مع الجماهير على طريقتهم الخاصة ضد الغريم التقليدي إنتر ميلان.
ميلان ودوري الأبطال
بعد وداع الكثير من النجوم لنادي ميلان تدهور حال الفريق، ولم يعد قادراً بعدها على التأهل لدوري أبطال أوروبا، لكن للمصادفة فإن هدف الفريق الأخير في تلك المسابقة كان بقدم كاكا المعتزل، وكان ذلك يوم 11 مارس/ آذار 2014 في ربع النهائي، حين واجه أتلتيكو مدريد في مباراة الإياب وخسر الروسونيري خارج الديار على ملعب "فيسينتي كالديرون" بأربعة أهداف لواحد.
البكاء مع أورلاندو
لم يتمالك النجم البرازيلي كاكا أعصابه في مباراته الأخيرة مع فريق أورلاندو سيتي الأميركي أمام كولومبوس في بطولة الدوري يومها، وذلك حين ذرف الدموع أمام الجميع بعدما قضى ثلاث سنوات في صفوف الفريق، فودعه الجميع بالعناق لتكون تلك اللحظات الأخيرة له كلاعب في عالم كرة القدم.
اقــرأ أيضاً
سنعود اليوم إلى الوراء لنستعرض بعض الذكريات التي لا يمكن نسيانها في مسيرة كاكا:
لقب كأس العالم
مسيرة كاكا بدأت في عام 2001 مع فريق ساو باولو البرازيلي، حينها استدعي اللاعب الصاعد إلى منتخب الشباب للمشاركة في بطولة كأس العالم لكن الفريق ودّع البطولة أمام غانا في ربع النهائي.
لم ينتظر كاكا طويلاً حتى استدعاه مدرب المنتخب الأول لويس فيليبي سكولاري لمباراة ودية أمام بوليفيا في يوم 31 يناير/كانون الثاني 2002، وبالرغم من صغر سنه، كان ضمن كتيبة السامبا في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، فشارك في لقاءٍ واحدٍ فقط في دور المجموعات لمدة 25 دقيقة، وكان ذلك أمام كوستاريكا، لكن بوجود الظاهرة رونالدو وريفالدو ورونالدينيو حصلت البرازيل على اللقب بعد الفوز أمام ألمانيا في النهائي، واخترنا هذه الصورة لكاكا مع الكأس الأغلى.
أمام جماهير أولد ترافورد
في مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2007، خسر ميلان أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد بنتيجة 3-2، لكن كاكا يومها في أفضل أحواله، فسجل هدفاً لا يمكن نسيانه أبداً، بعدما قام بحركة ذكية، ليصطدم الأرجنتيني غابريل هاينزه بزميله الفرنسي باتريس إيفرا، قبل أن ينفرد بعدها ريكي بالحارس الهولندي إديون فان دير سار ويسجل مرماه بكلّ براعة.
الكرة الذهبية
في عام 2007 استطاع ميلان أن يحقق الكثير من الألقاب على غرار دوري الأبطال أمام ليفربول بفضل تألق كاكا أيضاً وكذلك كأس العالم للأندية، وفي ذلك العام توج ريكاردو بالكرة الذهبية لأفضل لاعبٍ في العالم، وكان هو آخر لاعبٍ يفوز بها، إذ سيطر عليها منذ ذلك الوقت حتى اليوم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
استقبالٌ مميز
بعد نجاحه في ميلان اتفق الأخير مع ريال مدريد على رحيل كاكا مقابل مبلغ كبير وصل لـ70 مليون يورو، وكانت تلك الصفقة الأكبر في تاريخ النادي الملكي بعد كريستيانو رونالدو، وشهد ملعب سانتياغو برنابيو في عام 2009 استقبالاً جماهيرياً رائعاً، من أجل الترحيب بالجوهرة البرازيلية.
كاكا والعودة
لم يعش كاكا الكثير من اللحظات الكبيرة في ريال مدريد، وعانى من الإصابات ولم يعتمد عليه حتى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بشكل كبير، فاتفق ميلان مع الريال ثانية على عودته إلى الفريق المحبب إلى قلبه، وكان ذلك بالفعل في عام 2013، وقد استقبلته الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، حين وقف على الشرفة بعد توقيع العقد ورفع قيمصه رقم 22 ونزل بعدها للقفز مع الجماهير على طريقتهم الخاصة ضد الغريم التقليدي إنتر ميلان.
ميلان ودوري الأبطال
بعد وداع الكثير من النجوم لنادي ميلان تدهور حال الفريق، ولم يعد قادراً بعدها على التأهل لدوري أبطال أوروبا، لكن للمصادفة فإن هدف الفريق الأخير في تلك المسابقة كان بقدم كاكا المعتزل، وكان ذلك يوم 11 مارس/ آذار 2014 في ربع النهائي، حين واجه أتلتيكو مدريد في مباراة الإياب وخسر الروسونيري خارج الديار على ملعب "فيسينتي كالديرون" بأربعة أهداف لواحد.
البكاء مع أورلاندو
لم يتمالك النجم البرازيلي كاكا أعصابه في مباراته الأخيرة مع فريق أورلاندو سيتي الأميركي أمام كولومبوس في بطولة الدوري يومها، وذلك حين ذرف الدموع أمام الجميع بعدما قضى ثلاث سنوات في صفوف الفريق، فودعه الجميع بالعناق لتكون تلك اللحظات الأخيرة له كلاعب في عالم كرة القدم.
Twitter Post
|