كاسياس لم يخسر أية مباراة نهائية منذ 14 عاماً

12 اغسطس 2014
كاسياس حامل الألقاب المتعاقبة
+ الخط -
حفر إيكر كاسياس، قائد وحارس فريق ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، اسمه في سجلات أكثر اللاعبين تتويجاً بكبرى البطولات على مر التاريخ، إذ تضم سيرته الذاتية لقباً في كأس العالم، واثنين في أمم أوروبا، وثلاثة في دوري أبطال أوروبا، بخلاف بطولات محلية ودولية وقارية عديدة مع الملكي.

ويعد كاسياس رمزاً لا مساس به للنادي الملكي، ومعشوقاً لجماهيره، التي تلقبه بـ"القديس"، كما يمثل أيقونة للحظ والتفاؤل في النهائيات، حيث تشهد مسيرته إما تألقاً فردياً في المباريات الختامية، أو مساندة من الحظ له.

من أبرز اللقطات، التي لا تنسى في مشوار إيكر، تصدياته في مباراة باير ليفركوزن الألماني في نهائي تشامبيونز ليج 2002، بعدما حل بديلاً للحارس المصاب سيزار سانشيز في آخر 20 دقيقة، ليساهم في منح الميرينجي لقبه التاسع في البطولة.

والذكرى الأفضل بالنسبة إليه كانت لحظة إنقاذه لانفراد تام للنجم الهولندي، أريين روبن، في نهائي مونديال 2010، ليهدي بلاده لقبها المونديالي الأول.

لكن الحظ وقف الى جوار كاسياس في نهائي دوري الأبطال 2014، حين ارتكب خطأ كارثياً امام أتلتيكو مدريد، تسبب في هدف الأوروجواياني دييجو جودين، ولولا هدف الإنقاذ الذي سجله المدافع، سرخيو راموس، في الدقيقة 93 ومن ثم ثلاثية جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو، لكانت الليلة الأكثر سواداً في تاريخ "القديس".

خاض حارس الريال في مشواره تسع نهائيات، حالفه الانتصار في سبع مباريات، وخسر اثنتين فقط، لكنه فعلياً لم يخسر أي نهائي منذ 14 عاماً، ويأمل تعزيز هذا الرقم حين يشارك في مباراة السوبر الأوروبي، اليوم، امام إشبيلية على أرض ويلز.

رحلة الحارس المخضرم مع الخواتيم السعيدة بدأت عام 2000، بمشاركته في نهائي دوري الأبطال أمام فالنسيا، حين حقق الريال الفوز 3-0، وكان حينها أصغر حارس يخوض مباراة نهائية في تلك البطولة العريقة، في سن الـ19.

في العام نفسه، تعرض كاسياس والريال للخسارة في السوبر الأوروبي، امام جلطة سراي التركي، وفي نهائي بطولة إنتركونتيننتال الدولية امام بوكا جونيورز الأرجنتيني، ومن حينها لم يذق الحارس طعم الخسارة في أي نهائي، واعتاد على حمل الكؤوس محليا وقاريا وعالميا.

المساهمون