كازاخستان تعلن أستانة 3 وخروقات النظام السوري تهدد انعقاده

06 مارس 2017
خروقات النظام لا تتوقف (ستانيسلاف فيليبوف/فرانس برس)
+ الخط -
أعلن وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، اليوم الاثنين، أن اجتماعا جديدا حول سورية سيعقد في العاصمة أستانة يومي 14 و15 من شهر مارس/ آذار الجاري، وذلك بعد يومين من انتهاء جنيف 4.

وفي حديث مع "العربي الجديد"، أوضح مستشار وفد المعارضة السورية في أستانة وجنيف، يحيى العريضي، أنه من المتوقع أن تتلقى المعارضة دعوة إلى أستانة 3، وستقوم بعقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة.

وفي حال عقد أستانة 3، فمن المتوقع أن تقتصر محادثاته على وقف إطلاق النار الموقع في أنقرة نهاية العام الماضي، وآليات تثبيته، دون التطرق لمناقشة عملية الانتقال السياسي، وإرجائها إلى جنيف 5 المتوقع عقده في وقت لاحق.

وبينما تواصل قوات النظام السوري خرق وقف إطلاق النار في سورية، أكّد العريضي أن هناك شكوكا حول انعقاد أستانة 3 في حال مواصلة النظام خرق الاتفاق، قبل أن يستدرك: "لكن عقد اللقاء إلى الآن قائم، وستتم مناقشته في اجتماعات المعارضة".


وعن طبيعة الوفد الذي سيتوجه إلى جنيف في حال تلقي المعارضة دعوة، أفاد العريضي بإمكانية توسعته أو إحداث تغييرات في أعضائه، وفق تفاهمات المعارضة السورية التي ستتم خلال الاجتماعات المقبلة في تركيا.

وجاء إعلان الخارجية الكازاخستانية بعد يومين من انتهاء الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، والتي انتهت بوضع جدول أعمال يشمل أربع قضايا رئيسية، في مقدمتها الحكم والدستور والانتخابات، ومن المتوقع عقد أستانة ثلاثة قبل عقد جنيف خمسة نهاية مارس/آذار الجاري.

وكانت فصائل المعارضة السورية المسلّحة وروسيا، أمس الأحد، قد توصلت إلى اتفاق على تجديد اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، الذي تمّ التوقيع عليه في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال كبير المفاوضين في وفد المعارضة، محمد علوش، لـ"العربي الجديد"، إنّه "تمّ الاتفاق مع الجانب الروسي على تجديد وقف إطلاق النار، على أن يشمل الغوطة الشرقية وحي الوعر بحمص، ودرعا وإدلب"، مشيراً إلى أنّه "كان من المفترض أن يدخل الاتفاق حيّز التنفيذ منتصف ليل السبت -الأحد".

ومع صباح اليوم الاثنين، قصف طيران النظام السوري حي الوعر في حمص، موقعا قتلى وجرحى، كما طاول القصف ريف حلب الغربي ومدينة درعا.