وأكد رئيس تحرير الصحيفة، اسماعيل زاير، في مقال اليوم على الصفحة الاولى لـ"الصباح الجديد"، بعنوان "تنويه واعتذار"، أن ادارة الصحيفة قد اجرت اتصالات مع السفارة الايرانية في بغداد لتوضيح الموقف، وأنها "لم تقصد الاساءة لرموز الشعب الايراني". وأشار إلى ان الصحيفة تتعرض الى حملة تحريض واتهامات من قبل جماعات دينية متطرفة على مدى اليومين الماضيين، على خلفية نشر البوتريه، على الرغم من أنها "اعتادت على نشر مثل هذه البورتريهات للقادة السياسيين في العراق وخارجه".
وطالب المحتجون نقابة الصحافيين بإغلاق الصحيفة، مهدّدين بأنهم "قد لا يسيطرون على غضب الشارع العراقي تجاه الاساءة". وهاجم عضو "التحالف الوطني" الحاكم، جمعة العطواني، خلال حضوره التظاهرة، "بعض وسائل الاعلام المأجورة مدفوعة الثمن". ووضع نشر الرسم الكاريكاتوري في خانة "مشروع متكامل يقاد من قبل دولة داعمة للإرهاب، ودول داعمة للإعلام الذي يمثل الوجه الآخر للجماعات الإرهابية".
وكانت ميليشيا "حركة عصائب اهل الحق" من أشد مهاجمي الصحيفة، وقد اتُّهمت بشكل غير مباشر بتفجير مقرها. ونبّه المسؤول في "العصائب"، واثق العكيلي، من "أي مساس مستقبلاً بالولي الفقيه لأن ذلك قد يسبب أموراً لا تحمد عقباها".
إلى ذلك، رفض "مرصد الحريات الصحافية" في العراق، استخدام وسائل الترهيب ضد المؤسسات الاعلامية، ودعا إلى توفير الحماية للصحيفة وموظفيها.